قال وزيران بريطانيان اليوم الأحد إن بلادهما ستراجع الإجراءات الأمنية في مقر البرلمان في رد على انتقادات بأن بوابة مخصصة للسيارات تركت مفتوحة لفترة ما أثناء الهجوم الدموي الذي وقع يوم الأربعاء. وأردي خالد مسعود البريطاني المولد قتيلا بعد أن قتل أربعة أشخاص من بينهم شرطي عندما دهس بسيارته بعض المارة ثم حاول اقتحام البرلمان في وسط العاصمة لندن. ونشرت صحيفة التايمز لقطات تشير على ما يبدو إلى أن البوابة تركت دون حراسة فيما كان الشرطي يتلقى المساعدة وهي رواية قالت عنها الحكومة والشرطة إنها لا يمكن تأكيدها أو نفيها لحين استكمال التحقيق في الواقعة. وقالت وزيرة الداخلية أمبر راد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن مراجعة أخرى ستتم لإجراءات الأمن في قصر ويستمنيستر، إلا أن تلك الترتيبات تخضع للتقييم بصورة مستمرة. وقالت «هناك مراجعات مستمرة وعمليات تحديث حتى يكون لدينا الشكل الصحيح من الدفاع في البرلمان.. إنه أمر لا نأخذه باستخفاف على الإطلاق.. ونتيجة لذلك وبمسار العمل الطبيعي سيكون هناك مراجعة أخرى».