«مسلسل (هجرة الصعايدة) فوَّت عليّ فرصة المشاركة في السباق الرمضاني»!هكذا كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي النقاب عن أنها كانت تعاقدت على مسلسل «هجرة الصعايدة» الذي كان مقرراً عرضه في الموسم الدرامي المصاحب لرمضان المقبل، مردفةً: «من أجل التفرغ لهذا المسلسل اعتذرت عن عدم المشاركة في أعمال عدة عُرضت عليَّ، وإذا بصناع المسلسل المنتظر يقررون تأجيله، الأمر الذي جعلني أقف خارج السباق الرمضاني»!«الراي» تحدثت إلى الفنانة الحسناء سلاف فواخرجي، التي قالت إنها ستكون في مطلع شهر أبريل المقبل، على موعد مع الوقوف أمام كاميرات التصوير، لتجسيد دور البطولة في مسلسل مصري يحمل اسم «روح»، الذي يتكون من ستين حلقة، وهو من تأليف إسلام يوسف وإخراج خالد الحجر، وإنتاج أحمد رزق، مفيدةً بأن من المقررعرضَه بعد انقضاء الموسم الرمضاني.فواخرجي تطرقت إلى هوية الشخصية التي ستطلّ من خلالها على شاشة المسلسل، موضحةً: «أنا سعيدة للغاية، فبعد غياب عن الدراما المصرية دام سبعة أعوام، أعود مجدداً إليها وكلّي شوق من خلال مسلسل (روح) الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، وفيه سأقدم شخصية جديدة لم يسبق لي أن جسدتُها، وهذا هو ما أحرص عليه دائماً في كل أعمالي التلفزيونية، إذ أنتقي الشخصية بعناية قبل أن أوافق على أدائها، لأنني لا أحب التكرار أو الظهور في دور أكون قد أديته من قبل».وعن السبب وراء عدم إطلالها عن الساحة الرمضانية المقبلة تابعت فواخرجي: «في الدورة الدرامية الرمضانية سأكون غائبة عن الشاشة، بسبب أنني كنتُ أعتذر للجميع عن عدم المشاركة في أي أعمال تُعرَض عليّ، استناداً إلى أنني مرتبطة بمسلسل (هجرة الصعايدة)، من تأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج عمر الشيخ، بمشاركة نخبة نجوم من بينهم وفاء عامر، شريف سلامة، عمرو عبدالجليل، منذر رياحنة، محمود الجندي، أحمد فؤاد سليم، رشوان توفيق، نيرمين ماهر، ومنال سلامة»، ومواصلةً: «تقرر أن يؤجَّل تصوير العمل في اللحظات الأخيرة، بعدما كانت فرصة المشاركة في عمل رمضاني آخر قد ولّت، لكنني من وجهة نظري أرى أن بصمتي ستبقى موجودة، وكذلك مكاني أيضاً».وعن رأيها في حال وواقع الدراما السورية قالت فواخرجي: «مقارنة بالأوضاع التي يمر بها بلدي العزيز سورية، يمكنني القول إن الدراما السورية قوية جداً، وبرغم كل تلك الظروف هناك صناعة حقيقية لأعمال حُفرت في ذاكرة الجمهور وتحدث عنها النقّاد، وكلامي لا يعني أن جميع الأعمال في القمة، بل هناك تفاوت فيما بينها، لكن تبقى الأغلبية أعمالاً جيدة جداً».وأعربت فواخرجي، في ثنايا حديثها، عن أنها تتمنى المشاركة في أحد الأعمال الدرامية الخليجية، مبينةً: «في حال تلقيتُ عرضاً للمشاركة في أحد الأعمال الخليجية، وحاز إعجابي من حيث النص القوي والمضمون الهادف وفريق العمل المتكامل فلن أتردد في الموافقة بتاتاً»، ومكملةً: «لا أخفيك القول إنني منذ فترة أتمنى وأتشرف بالمشاركة والظهور في الدراما الخليجية، بل أتشوق إلى العمل على شاشتها، لما لها من أصداء وبصمة جميلة»، ومستدركةً: «ربما تقول إنني لا أتقن التحدث باللهجة الخليجية، وهو أمر صحيح لا أنكره، لكن في حال تطلّب الأمر صدقني لن أجد صعوبة بتاتاً في تعلمها بسرعة، وبإتقان شديد أيضاً».