قال المدرب محمد ابراهيم انه ينتظر اعتماد الهيئة العامة للرياضة لعقده مع اتحاد كرة القدم والذي سيقود بموجبه المنتخب في الفترة المقبلة.ووقع ابراهيم وعدد من المدربين عقوداً مع اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الاتحاد لتدريب المنتخبين الأول والأولمبي بدءاً من مطلع أبريل المقبل، بيد ان «الهيئة» لم تعتمد العقود حتى الساعة.وكشف ابراهيم عن وجود خطتين لإعداد «الأزرق» بالاتفاق مع اللجنة الفنية في الاتحاد، الأولى تعتمد على رفع الايقاف الدولي عن المنتخب وعودته الى المشاركات الخارجية، فيما تعتمد الثانية في حال الابقاء على الايقاف واستمراره. وذكر ان الرؤية لا تبدو واضحة بالنسبة الى رفع الايقاف، وهو ما سيترتب عليه خطوات أخرى تتعلق باختيارات المنتخب وإذا ما سيكون الاعتماد في المرحلة المقبلة على العناصر التقليدية (الحرس القديم)، أم ستكون هناك عملية تجديد شاملة.وحول ما اذا تم الاتفاق على اقامة معسكر خارجي للمنتخب خلال الصيف، قال ان الأمر سيبحث مع اللجنة الفنية والجهاز الاداري للمنتخب معتبراً انها مواضيع تؤخذ فيها الآراء جماعياً.وتحدث عن الدوري وما طرأ على خارطة المنافسة من تغييرات، فأعرب عن اعتقاده بأن تعثر «الكويت» وفوز القادسية على العربي «زاد من حلاوة البطولة وأجّل عملية الحسم».وأشاد بأداء «الأصفر» في الـ«دربي»، معتبراً ان ما حصده نتاج عمل فني وبدني جماعي مكثف سبق المباراة بمشاركة الجهاز الفني واللاعبون.وقال: «دفع العربي ثمن مفاجأة أراد مدربه ان يباغت بها منافسه، بيد أنه كان لها اثر سلبي على الفريق، فالدفع بعناصر لم تلعب معاً منذ فترة في مباراة كبيرة لم يكن قراراً موفقاً».واضاف: «كان يفترض في المدرب المجتهد ناصر الشطي أن يبدأ بما انتهى عليه في آخر مباراة امام الفحيحيل عبر الدفع بعناصر ساهمت في تحسين الاداء في الشوط الثاني من تلك المباراة وليس اقحام تشكيلة مختلفة».وأكد أن القادسية احسن الاستفادة من هذه الوضعية خاصة في الوسط، فيما سعى مدرب العربي الى تعديل أوضاع الفريق في الشوط الثاني، غير ان تقدم «الأصفر» بالنتيجة منحه أفضلية ذهنية ونفسية واضحة.