تخلد فرق «دوري فيفا» إلى الراحة الإجبارية لمدة عشرة أيام بسبب فترة التوقف الدولية (فيفا داي)، إفساحا المجال أمام المنتخبات لخوض التصفيات القارية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، فضلا عن تصفيات كأس آسيا 2019 في الإماراتلا شك في أن الفرق بحاجة ماسة إلى الراحة من أجل التقاط الأنفاس مجدداً، بعد خوضها منافسات كأسي الأمير وولي العهد التي توج بلقبهما «الكويت»، بالإضافة إلى الدوري من دون توقف، نتيجة ضغط لجنة المسابقات للمباريات، بمعدل جولة في كل ثلاثة أيام تقريباً، سعياً لإنهاء الدوري قبل حلول شهر رمضان المبارك.وتشكل هذه الفترة فرصة مثالية للأندية لإعادة تقييم ما قدمته في الجولات الماضية، ودراسة اسباب إهدارها النقاط في الصراع على اللقب أو لتفادي الهبوط إلى الدرجة الأولى، والاستعداد للمراحل المقبلة من خلال المعسكرات التدريبية.وربما يكون «الكويت»، الطامح إلى التتويج بـ «الرباعية التاريخية»، أكبر المستفيدين، اذ يسعى الى وضع حد لنزيف النقاط الذي عاشه في الجولات الخمس الأخيرة، وأسفر عن تفريطه بثماني نقاط (فوز و4 تعادلات)، كانت كفيلة بتوسيع الفارق مع النصر «المتوهج» وأقرب مطارديه.ويدرك «الأبيض» جيداً أن الخطأ ممنوع مع استئناف المسابقة، حيث ذاب الفارق امام «العنابي» إلى ثلاث نقاط، والقادسية «المنتشي» بفوز عزيز على الغريم العربي إلى أربع، ما يوحي بأن الجولات المتبقية ستشهد صراعاً شرساً بين الثلاثي.ومن رؤية مختلفة لفترة توقف «دوري فيفا»، تعتصر قلوب الرياضيين الكويتيين ألماً لاستمرار غياب «الأزرق» عن الساحة الدولية بسبب الإيقاف، وهم يأملون في أن تلوح في الأفق تباشير خير تدل على أن هذه الأزمة في طريقها الى الحل النهائي.
رياضة - رياضة محلية
من الدكة
التوقف... والإيقاف
05:17 ص