بثت ثانوية عبد الله العسعوسي للبنين في منطقة حولي التعليمية همها وحزنها إلى وزارة التربية ممثلة في قطاع المنشآت التربوية معلنة عن عشرات الملاحظات في أعمال الصيانة للمدرسة حيث لم يتم عمل اللازم لها ولم تنجز بالصورة المطلوبة.وبين مدير الثانوية حسين عبد الرضا في كتاب وجهه إلى الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد، أهم الملاحظات في المدرسة وهي عدم الانتهاء من المبنى الإنشائي الذي يوفر قاعات وورش وغرفا للمعلمين، رغم البدء بالعمل به منذ 3 سنوات وعدم إيصال التيار الكهربائي لصالة التربية البدنية، رغم الانتهاء من بنائها منذ أكثر من 3 سنوات، مبيناً في الوقت نفسه أن «سور المدرسة متهالك وعرضة للسقوط ومنهول الصرف الصحي مكشوف وعرضة لسقوط الطلاب فيه».وأكد عبد الرضا «أن محول الكهرباء مكشوف وخطر جداً على العاملين والطلاب ومباني إدارة المدرسة بحاجة إلى صيانة جذرية»، فيما كشف عن ظاهرة أخرى في المدرسة و«هي الانقطاع المستمر للمياه».ومن ثانوية حولي إلى المبنى العام لمنطقة حولي التعليمية، والتي شهدت جدلاً كبيراً بين وزارتي التربية والأشغال العامة في شأن أعمال الألومونيوم وواجهات الزجاج، حيث أكدت الأخيرة أن المخططات التصميمية للمنطقة التعليمية هي مخططات صممتها وزارة التربية وقدمتها لوزارة الأشغال للتنفيذ، وأن أول مبنى منطقة تعليمية تم تنفيذه من قبل وزارة الأشغال هو منطقة العاصمة التعليمية وقد تم تنفيذ المخططات المقدمة من وزارة التربية، مشيرة إلى «تطبيق نموذج العاصمة التعليمية وتكراره في إنشاء مبنى مبارك الكبير التعليمية ومبنى حولي التعليمية».وبشأن أعمال الألومونيوم، قالت الوزارة في كتاب وجهته إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، إنه «وفقاً للإفادة الواردة من قبل الشركة الفرنسية المصنعة لهذه الأعمال، فإن النوافذ والستائر الزجاجية المنفذة بالمشروع، هي مواد نظام تكنال ووفق دراسة تستند على الحسابات الإنشائية لمواصفات العقد، وان نظام النوافذ المنفذ في المشروع ملائم لحجم النوافذ واستخداماتها وضمن الحجم المسموح فيه بنظام تكنال وآمن للاستخدام»، مبينة في الوقت نفسه أن «نظام الستائر الزجاجية الموردة والمنفذة في المشروع تمت دراسته من الناحية الإنشائية استناداً لمواصفات المشروع».