لونوا الكذب (أبيض? رمادي وبرزت أخيرا الكذبة الديبلوماسية)... ديبلوماسية في الرد في حال المطالبة بحق من الحقوق، ولنا في وزارة الصحة أمثلة نعرضها عليكم ونترك التعليق لكم، إن كان الأمر صحيحاً أو لتختاروا اللون المناسب للرد...ـ مواطنان يسألان عن كتابين قدما لاسترداد تكلفة علاج في الخارج الذي سلمته لوزير الصحة «من دون واسطة»... يقولون ما نصرف بقرار وزاري من وزير الصحة السابق: طيب شنو ذنب المريض إذا ما كان له علاج بالكويت ولجان الصحة كانت متوقفة؟ هذا إن لم تصرف بالفعل تكلفة العلاج لمرضى آخرين!ـ الأخطاء في متابعة المناقصات وطريقة ترسيتها كمستشفى العدان الجديد، الذي بني مخالفاً للتصميم.ـ يأتون بأطباء زائرين (الرازي مثلاً)... يعاين كل طبيب منهم المرضى ويعمل عملية ويغادر، وبعضهم خبرته قليلة أو ممارسته للمهنة منقطعة وتعال «رقع»... وإذا كنت من السكان التابعين لمستشفى العدان يطلبون منك إجراء الأشعة المقطعية MRI في العدان والمستشفى متوقف العمل بالأشعة!ـ مناطق سكنية و«المستوصف مغلق»... شمال غرب الصليبخات وقبلها صباح الأحمد!ـ يظهر علاج جديد للسكر ويعتمد ويصرف فقط في المستشفيات!ـ الأسنان في الصحة المدرسية: بعض العلاج عندهم والبعض يحول للمراكز في المستشفيات هذا إذا حصلت على موعد!ـ تقول لهم غرف العمليات تحتاج تجديدا... ويأتي الرد «كل شيء تمام طال عمرك».لماذا نتحدث عن جانب «الكذب»... ولماذا لا يكون الوضع صحيحاً والردود صادقة غير ملونة أو ديبلوماسية؟أعتقد أن الخطأ في غياب الرقابة من وزارة الصحة والجهات الرقابية بما فيها نواب مجلس الأمة ولأننا بتنا نتحاشى قول الحق وكثير منا من «يجامل» ولا يدخل البيوت من أبوابها... يا أخي/أختي الديبلوماسية شيء والرد الديبلوماسي المنافي للحقيقة شيء آخر.ليأتوا ببرهانهم ونحن على استعداد لتحمل المسؤولية... فما ينشر هنا مثبت ولا نقدم على نشر أي قضية إلا بعد التحقق منها... عرفت كيف!لذلك? نتمنى من هيئة مكافحة الفساد «إذا باشرت عملها» أن تفتح أبوابها لتلقي البلاغات عن أي قضية تثار سواء في الصحافة أو مواقع التواصل الاجتماعي.ونتمنى من النواب تخصيص سكرتير لمتابعة ما يكتب ليستوضح الأمر من الوزير أولا ومن ناشر الخبر وبعدها يوجه الأسئلة البرلمانية وهو حق للنائب والمواطن على حد سواء.اللهم يا حي يا قيوم سهّل ما كان صعبا وامنح وزير الصحة البطانة الصالحة وأعنه على اتخاذ القرار السليم في حينه... فصحة المواطن والمقيم لا يجوز أن نلون الردود على أوجه التقصير فيها... والله المستعان.terki.alazmi@gmail.comTwitter: @Terki_ALazmi
مقالات
وجع الحروف
كذبة ديبلوماسية... و«الصحة» صدقوها !
11:34 ص