في وقت كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، عن موافقة المجلس الأعلى للمعاقين على معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة أبناء الكويتيات معاملة الكويتيين في مجال التوظيف، أشارت إلى «عدم استطاعة المجلس إقرار أي جانب يتعلق بالأمور المالية ما لم يكن هناك نص صريح في القانون»، موضحة أن «الهيئة تقدم الخدمات التعليمية للمعاق غير الكويتي من الام الكويتية بحسب مواد القانون».وأعلنت الصبيح في تصريح صحافي على هامش رعايتها وحضورها المهرجان الترفيهي الأول لذوي الإعاقة الذي أقامه قطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية مساء أول من أمس، في حديقة الشهيد «التعاقد مع شركة أهلت 12 معاقاً للعمل على تعيينهم في القطاع الخاص»، مؤكدة أن «وتيرة تشغيل المعاقين في القطاعين الحكومي والخاص متسارعة».وأشارت إلى أنه «ستتم زيادة أعداد تعيين المعاقين في المؤسسات الحكومية والأهلية بعد نجاح المشروع لاسيما وان الأمر يأتي ضمن توجه الحكومة في دمج هذه الفئة في المجتمع للقيام بدور فعال في مختلف المجالات الممكنة».وحول استعانة الهيئة بأطباء من الخارج، قالت الصبيح «نحن نتعامل مع وزارة الصحة وهناك أطباء منتدبون يحضرون اللجان، ولكن نحن بحاجة إلى أطباء موظفين يكونون قريبين من الأمور المتعلقة بالجوانب الفنية ووضع المعايير واعداد الدراسات وتحديد آلية وطريقة عمل اللجان، إذ إننا بحاجة إلى هيئة طبية تابعة للهيئة بشكل دائم حتى تستطيع تسريع إصدار القرارات التي تصب في صالح المعاقين».وعلى صعيد الحفل، قالت الصبيح «إن مهرجان ذوي الإعاقة يسلط الضوء على مهارات وابداعات المعاقين الذين تفننوا في مشغولاتهم بمختلف أنواعها من نحت ورسم وخياطة وغيرها من الانشطة التي تدربوا عليها في ادارة التأهيل المهني»، لافتة إلى انه جاء «لاستعراض مشغولاتهم أمام جميع المهتمين»، كما «نسعى للتوسع به ليمتد خارج الكويت، وكذلك في المؤتمرات التي نشارك فيها، لتكون هناك معارض للمبدعين من هذه الفئة»، لافتة إلى أن «هناك ابداعات ومشغولات ومنحوتات ذات مواصفات دولية، ونتمنى أن تحظى بالدعم المناسب وتصل إلى العالمية حتى نؤكد أن ذوي الاعاقة قادرون على الانخراط في المجتمع».من جانبها، أكدت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة الدكتورة شفيقة العوضي، أن «الهدف من تنظيم المهرجان هو إبراز أعمال أبنائنا من فئة ذوي الاعاقة وتسليط الضوء على منتجاتهم المميزة»، موضحة أن «هناك فنا وابداعا في العديد من المشغولات التي تصاغ بأنامل المعاقين إلا انه في الوقت نفسه لا يوجد معرض خاص لابراز هذه الأعمال».وقالت العوضي «إن الهيئة تسعى إلى تنظيم العديد من المعارض التي تبرز ابداعات المعاقين والعمل على تسويقها كنوع من أنواع التحفيز على الاستمرار في صناعة المزيد من المشغولات الجميلة»، مشيرة إلى «توجه للتنسيق مع الجمعيات التعاونية والمولات لبحث إمكان تحديد أماكن مخصصة لعرض منتجات المعاقين».وأوضحت أن «المشغولات تشمل الابداع في الرسم والحياكة والخياطة وأدوات الفخار وغيرها من الأعمال، مؤكدة على ضرورة دعم هذه الفئة وتقديم كافة الخدمات لاسيما تلك التي من شأنها صقل مواهبهم».وذكرت أن «الهيئة بعد تطبيق مشروع الميكنة مقبلة على نقلة نوعية خلال الشهرين المقبلين تضمن استقرار العمل فيها»، مؤكدة «وضع خطة زمنية للعمل على انشاء مركز تشخيصي ومراكز تأهيلية وأخرى للتدخل المبكر إلى جانب العمل على تفعيل المواد المتعلقة بالتوظيف، فضلا عن افتتاح الصالة الجديدة الخاصة بالمعاقين الاحد المقبل».وعلى الصعيد ذاته، أكد مدير ادارة الخدمات التعليمية في الهيئة الدكتور بدر البراك أن «عدد المسجلين في المدارس التابعة للهيئة يبلغ نحو 7 آلاف طالب من أصل 17 ألف ملف تعليمي مسجل في الهيئة»، مبينا أن «الشروط الواجب توافرها لقبول الطالب في المدارس التابعة للهيئة تشمل الحصول على إثبات الإعاقة وطلب الالتحاق حتى يعرض على لجنة الحالات الخاصة ومن ثم يتخذ القرار بالموافقة من عدمها، وعند الموافقة يتم تحويله إلى المدرسة المناسبة سواء كانت عربية أو ثنائية اللغة وذلك حسب ما تراه اللجنة».
محليات
أرجعت استعانة «ذوي الإعاقة» بأطباء من الخارج إلى الرغبة في تسريع القرارات المتعلقة بصالحهم
الصبيح: «الأعلى للمعاقين» وافق على معاملة ابن الكويتية كالمواطن في التوظيف
جانب من تكريم الصبيح للفرق المتطوّعة (تصوير بسام زيدان)
11:22 ص