بدأت ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بخطواتها الاولى بحذر في ما يتعلق بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني من خلال مهمة المبعوث الخاص جيسون غرينبلات في القدس ورام الله لدرس امكان احياء جهود السلام.وبحث غرينبلات، مساعد ترامب وممثله الخاص المكلف المفاوضات الدولية، ليل اول من امس، لاكثر من خمس ساعات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، في سبل احلال السلام مع الفلسطينيين اضافة الى الاستيطان. وذكر بيان مشترك اسرائيلي اميركي ان «نتنياهو وجيسون غرينبلات أكدا مجددا التزام اسرائيل والولايات المتحدة التوصل الى سلام دائم بين اسرائيل والفلسطينيين يعزز أمن اسرائيل والاستقرار في المنطقة». وتابع ان المسؤولين «تباحثا في بناء المستوطنات على أمل التوصل الى مقاربة منسجمة مع هدف التوصل الى السلام والامن»، موضحا ان غرينبلات «أعاد تأكيد التزام الرئيس الاميركي ازاء امن اسرائيل والجهود من اجل مساعدة الاسرائيليين والفلسطينيين على التوصل الى سلام دائم عبر المفاوضات المباشرة».وانتقل غرينبلات، امس، الى رام الله حيث بحث مع رئيس السطة الفلسطينية محمود عباس دفع عملية السلام.واكد غرينبلات عقب اللقاء ان «ترامب معني بتشجيع نمو الاقتصاد الفلسطيني وتحسين حياة الشعب الفلسطيني».من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية، امس، الباحث المعروف خليل تفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية التابعة لـ «بيت الشرق»، لساعات عدة وأغلقت مكتبه، بحجة ان مؤسسته تابعة للسلطة الفلسطنية في القدس الشرقية.على صعيد مواز، أكدت حركة «حماس»، امس، توجهها لتشكيل لجنة حكومية لإدارة قطاع غزة الأمر الذي رفضته حركة «فتح» واتهمتها بتكريس الانقسام الفلسطيني الداخلي.من جهة ثانية، أكدت الحكومة الفلسطينية، امس، أن السعودية قدمت منحة بقيمة 30 مليون دولار سيتم تخصيصها لإعادة الإعمار في قطاع غزة. وأضافت في بيان بعد اجتماعها الإسبوعي: «سيتم استلام الدفعة الأولى منها (المنحة) بقيمة 10 ملايين دولار اليوم (امس)».في سياق منفصل، نفى نتنياهو شخصيا، امس، امام محكمة في تل ابيب ادعاءات بقيام زوجته سارة بطرده من السيارة في موكبه الرسمي اثر مشادة كلامية بينهما.وشهدت قاعة محكمة تل ابيب مشهدا مشابها للمسلسلات الدرامية، حيث وقف رئيس الوزراء امام المحكمة، واضعا يديه خلف ظهره، وهو يقول: «هذا لم يحدث» مؤكدا: «هذا امر خاطىء تماما وسخيف للغاية ومثير للسخرية».وكان نتنياهو (67 عاما) وزوجته سارة (58 عاما) قدما شكوى بتهمة التشهير ضد الصحافي يغال سارنا من صحيفة «يديعوت احرونوت» الذي كان كشف العام 2016 ان خلافا وقع بين الزوجين، أجبر موكب رئيس الوزراء الرسمي على التوقف على الطريق السريعة بين تل ابيب والقدس، فيما خرج رئيس الوزراء من السيارة وكان هناك صراخ.
خارجيات
رئيس الوزراء ينفي أمام المحكمة أن تكون زوجته طردته من موكبه الرسمي
نتنياهو ومبعوث ترامب يؤكدان التزام إسرائيل وأميركا التوصل لسلام دائم
07:51 م