شدّد وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان على ضرورة أن تكون الكويت محط أنظار الشباب وألا يكون هناك هجرات للعقل الكويتي إلى الخارج، مؤكدا أن «الكويت بحاجة إلى شبابها وتبحث عن المخرجات الجامعية المميزة والمختلفة، والتي تتمكن من تغيير الواقع»، ولافتا إلى أهمية أن يتم الاستثمار في العقول الكويتية. وخلال كلمة له في افتتاح معرض الفرص الوظيفية التاسع عشر في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة 40 مؤسسة حكومية وخاصة، وبحضور رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الدكتور سالم الطحيح ورئيس الجامعة الدكتور دونالد بيتس، لفت الروضان إلى أن التوسع في الجامعات الخاصة في الكويت أدى إلى نتائج أفضل على مستوى إتاحة الفرص التعليمية للشباب الكويتي، مشدداً على أهمية أن يختار الطالب مهنته بشكل دقيق ويركز في هذا الاتجاه في البحث عن شغفه.وأكد أن الدولة حريصة على خلق فرص وظيفية للشباب في القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الدولة ستهتم بتوفير الكثير من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، ومضيفاً: «للتو جئنا من الولايات المتحدة الأميركية في زيارة هدفت إلى العديد من الأمور، منها تحسين بيئة الأعمال في الكويت وهو الأمر الذي سيمنح الشباب فرصة كبيرة من خلال سهولة استخراج الرخص، والتسهيل في افتتاح الكثير من الشركات، كما كان لنا نقاش مع البنك الدولي وطلبنا أن تكون هناك نسبة للكويتيين في جميع العقود التي نتعامل فيها معهم، كما حرصنا على أن يكون البنك مسؤولاً عن إعداد وتدريب الكويتيين ليضمن لهم فرص عمل في البنك، لاسيما وأن الكويت تعتبر من أكبر الممولين له».وعن الرخص التجارية، اعتبر الروضان أن تطلّب استخراج الرخصة إلى 61 إجراء يؤثر بشكل كبير على جهود تحسين بيئة الأعمال، منوها إلى ان ترتيب الكويت في تحسين بيئة الأعمال وفق مؤشر البنك الدولي هو 102 وهو لا يليق بالكويت، مشيراً إلى أن هناك العديد من الخطط التي وضعت وتم تأسيس لجنة لتحسين بيئة الأعمال، ومبيناً أن هناك جهودا كبيرة ستثمر خلال الـ 6 أشهر المقبلة، وسيكون احتياج الرخصة إلى 61 إجراء نكتة من الماضي، حيث نسعى إلى تقليلها لتناسب ما هو معمول في الدول المثيلة.من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء جامعة الخليج الدكتور سالم الطحيح ان «معرض الفرص الوظيفية التاسع عشر أتاح الفرصة للمؤسسات الحكومية والشركات الاهلية وطلبتنا لتبادل المعرفة والتعرف على ما تقدمة هذه المؤسسات لطلبتنا من فرص لمستقبلهم الوظيفي وما يقدمه طلبتنا لهذه المؤسسات من آراء في فرص التوظيف»، مؤكداً أن جامعة الخليج تقدم فرصاً تعليمية متميزة حيث حصلت الجامعة على تفوق مهني واعتماد اكاديمي متميز، انعكس على تميز خريجيها وكان سبباً في الإقبال الكبير على تعيينهم من قبل الشركات الاهلية والمؤسسات الحكومية.بدوره، قال رئيس الجامعة الدكتور دونالد بيتس «إننا في جامعة الخليج نعي تماماً أهمية تسليح طلابنا بكافة الأدوات التي يحتاجونها مستقبلاً ومن ضمنها إتاحة الفرص أمامهم للتواصل مع أفضل المجموعات والشركات والمؤسسات الوطنية المتاحة للتوظيف فيها بعد التخرج».من جهته، أكد مدير عام الهيئة العامة للشباب الدكتور عبدالرحمن المطيري أن الشباب هم ثروة الوطن ومبعث الرجاء ومعقد الأمل، موضحاً أن سمو الأمير في جميع خطاباته يركز على دعم الشباب بكافة الامكانات، وبرؤيته الحكيمة أطلق مؤتمر «الكويت تسمع» وجعله مساحة ليعبر فيها الشباب عن أفكارهم واحتياجاتهم ومقترحاتهم. وذكر المطيري أن الهيئة العامة للشباب تحرص على عقد الحلقات النقاشية والتي يسبقها تدريب الشباب حتى يكونوا متخصصين في إدارة تلك الحلقات.ومن زاويته، قال الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب مشعل السبيعي ان الشباب وبحماسهم ينتظرون الفرصة للانتاج وتقديم شيء ذي قيمة، مبيناً أنه في الوقت الحالي هناك فرص أوسع للشباب بعكس ما كان في السابق.
محليات - جامعة
وزير التجارة: تأخّر استخراج الرخص التجارية سيكون نكتة من الماضي
افتتاح معرض الفرص الوظيفية في «GUST»
06:58 م