أقامت جمعية منيرة الحِـمْد الثقافية في مدينة تطوان المغربية أمسية شعرية بدار الصنائع احتفالاً بالشاعر التطواني الشاب حمزة بوهلال الذي دخل في منافسة قوية جدًا مع شعراء مغاربة من مختلف مدن المغرب للتنافس على جائزة محمد عبدالعزيز السنعوسي للحصول على لقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.وسبق قبلها بأيام تتويج بوهلال من قبل الأديبة الدكتورة هيفاء السنعوسي مانحة له الجائزة بالوشاح والدرع التذكارية التي تحمل اسم الجائزة مزينة بمعالم الكويت في احتفالية كبيرة أُقيمت في قاعة الاحتفالات بفندق دريم بمدينة تطوان، بحضور زوج الأديبة السنعوسي المهندس أحمد العودة وممثل سفارة الكويت بالمغرب الأستاذ ناصر السابج، وجمهور غفير من المثقفين والشباب.وقدم الأمسية الشعرية ممثل جمعية منيرة الحِـمْد الثقافية أيوب الخاضري الذي أشاد بمبادرات الأديبة الدكتورة هيفاء السنعوسي بدعم جمعية منيرة الحِمْد الثقافية من خلال خبرتها في مجال الثقافة والإبداع في زاوية مبتكرة جدًا ونوعية، وأشاد بتشجيعها الكبير للشباب المغربي المبدع، كما أكد فرحة مدينة تطوان بفوز ابنها الشاب المبدع حمزة بوهلال بالجائزة على مستوى المغرب. ومن جانب آخر ألقت الفنانة التشكيلية والشاعرة الزجالة التطوانية حفيظة أعراس كلمة بالمناسبة هنأت فيها الشاعر بوهلال لفوزه بالجائزة، ثم أكدت أعراس دور هذه المبادرة الثقافية الراقية في دعم الشباب المغربي المبدع، مثمنة جهود الأديبة السنعوسي ودورها الكبير في إثراء الساحة الثقافية بالمغرب عامة ومدينة تطوان خاصة بأنشطتها الثقافية وأمسياتها الإبداعية المتميزة.هذا وعبر بوهلال بدوره عن سعادته الكبيرة بهذا الفوز الذي يعتبره إنجازًا كبيرًا في مسيرته الحياتية،ويدفعه للانطلاق في فضاء الإبداع،وثمّن بدوره دعم الأديبة السنعوسي للإبداع والمبدعين المغاربة الشباب. وبعدها ألقى بوهلال بعضاً من قصائده، واستفتحها بقصيدته التي فاز بها بالجائزة وعنوانها «نبع الصفا» والتي يقول في مطلعها:شمس الدنى لم تشرق علىخير من المصطفى العدنانولا القمر أطل في الغسق علىأغر من صاحب الفرقانالعفيف ذو المحجة البيضاءنور المكان وسيد الأزمانسرير الوجه يؤثر لحاجتهالمسكين واليتيم وذات الصبيانأبدا لا يرد السائل خائباوانتهت الأمسية بمداخلات وشهادات من أصدقائه وبعض أقاربه.