استنكرت الحملة الوطنية للمكتسبات الشعبية ما قام به بعض اعضاء مجلس الأمة من اسقاط بعض اللجان الموقتة وهي لجنة معالجة اوضاع البدون الإنسانية ولجنة شؤون المرأة والاسرة ولجنة شؤون الإسكان ولجنة شؤون البيئة بدلا من انجاز اللجان في السابق خلال دور الانعقاد الحالي والذي كان بالتأكيد سيصب في صالح الوطن والمواطنين.
/>ووعدت الحملة في بيان لها بأننا «سنعمل جاهدين لعودة هذه اللجان الموقتة والتصدي لأي محاولة لطمس أي من اللجان التي تحقق رغبات الشعب وتحافظ على مكتسبات المواطنين الشعبية والتي من خلالها تطرح وتحل اغلب القضايا التي تخاذل بعض اعضاء مجلس الأمة عن حلها والوقوف بجانبها والذود عن مصالح المواطنين.
/>وطالبت الحملة اعضاء مجلس الأمة بتبني المطالب الشعبية وايجاد الحلول المناسبة والجذرية لها وممارسة دورهم الحقيقي في التشريع والرقابة البرلمانية والعمل على نهضة البلاد وتحقيق الرغبة السامية بتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري. وتعهدت الحملة للوطن والمواطنين بمواصلة عملها على المحافظة على مكتسبات الشعب التي اضاعها بعض من يفترض ان يكونوا حماة الدستور والمواطنين وان نكون عونا في بناء هذا الوطن وبسواعد الابناء حاملين ارث من سبقهم من الاباء والاجداد.
/>من جهة اخرى، قال رئيس لجنة الإسكان وامين سر الحملة الوطنية للمكتسبات الشعبية محمد العثمان انه «نظرا للاتصال على الحملة الوطنية في موضوع قاطني الصوابر فقد قمنا بلقاء وزيرة الإسكان الدكتورة موضي الحمود وأبدت رغبتها بأن ليس لديها مانع في تحويل مجمع الصوابر حسب قرار مجلس البلدي إلى مكاتب للخدمات.
/>واشاد العثمان بالدكتورة موضي الحمود على وضوح رأيها في هذه القضية ووعودها بصيانة المجمع كحل سريع ومبدئي كما اشاد بوزير الاشغال وزير البلدية الدكتور فاضل صفر والشيخة المهندسة فاطمة الصباح على تبنيها اقتراح تحويل مجمع الصوابر إلى مكاتب للخدمات والعضو زيد العازمي وبعض اعضاء المجلس البلدي الذين تقدموا باقتراحات لحل هذه القضية وهذا ليس بجديد من المجلس البلدي.
/>وطالب العثمان نواب مجلس الأمة بعودة اللجنة الاسكانية لتكمل المسيرة التي كانت ملاذنا الأول والاخير وأملنا في مجلس الأمة ان تحل هذه القضية، لكن فوجئنا بإلغاء هذه اللجنة الاسكانية في دور الانعقاد الجديد وكان أملنا ان نوقف كرة الثلج التي تكبر يوما بعد يوم.
/>وتساءل العثمان اين نذهب بعد الغاء تلك للجنة وما مصير قضية المجمع التي طرحت بمشروع من خمسة نواب هم أحمد لاري وعدنان عبدالصمد وحسن الكندري، والاخوان في اللجنة الاسكانية وهي قضية إنسانية يئن منها أكثر من 500 اسرة كويتية بشكل يومي بسبب فقدان الخدمات وهم يعيشون في مشاكل يومية مع العزاب ويفتقدون الخدمات الصحية، بالاضافة إلى عدم وجود رجال أمن.
/>وقال العثمان ان «المجمع لا يصلح للعيش فيه لأن عمره الافتراضي انتهى حسب قانون البلدية بهدم العقار بعد 30 عاما». وبيّن ان المجمع يحتل موقعا استراتيجيا في قلب العاصمة بمساحة 240 ألف متر مربع يصلح ان يكون مركزا ماليا واقتصاديا لاستقطاب المستثمرين من كل أقطار العالم ليكون منارة اقتصادية في الكويت. وشكر العثمان كل من وقف مع قاطني مجمع الصوابر من الحكومة والاعلام وتلمس المعاناة اليومية لأهالي المجمع خصوصا الدكتور عبدالكريم السليم.
/>