مؤكدة أن الاتحاد لم يكن غاية بالنسبة لها بل وسيلة لخدمة طلبة «المملكة المتحدة»، باركت قائمة «الراية» فوز قائمة «المتحدون» بمقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة، متمنية لها التوفيق في حمل الأمانة وخدمة الجموع الطلابية في المملكة المتحدة، وأن يترجموا برنامجهم الانتخابي ووعودهم على أرض الواقع، معلنة أن يدها ممدودة للجميع لما فيه مصلحة طلاب وطالبات الكويت.وأشارت القائمة في بيان لها أنه من منطلق تكريسها لمبدأ الديموقراطية «كان لزاماً علينا أن نبارك للإخوان في قائمة (المتحدون)، ونتمنى لهم التوفيق في حمل هذه الأمانة»، متقدمة بالشكر للجموع الطلابية على تلبيتهم دعوة المشاركة في العملية الانتخابية الأمر الذي أدى إلى نجاحها وخروجها بصورة مميزة.وقالت القائمة: «كنّا نأمل بتجديد العهد واستمرار مسيرة أعرق اتحاد طلابي بقيادة وطنية حرة ومستقلة من وإلى الطلبة ولكن قدّر الله وما شاء فعل»، مضيفة: «نحن في قائمة الراية لم نكن يوماً نرى الاتحاد غاية بل كان في أعيننا وسيلة فقط لخدمة الجموع الطلابية في المملكة المتحدة، كما يكفينا فخراً بأننا كنّا السبب بإثراء الساحة النقابية في المملكة المتحدة والتي وصلت إلى أكثر من 2000 مقترع من الطلاب والطالبات من جميع أنحاء المملكة المتحدة، كما نعدكم اننا سنستمر بإثراء هذه الساحة للأبد ولن نقف أبداً عند هذا الحد. كما نخص بالشكر الـ 966 صوتاً الذين أبى أصحابها إلا أن يكون أعرق اتحاد طلابي في الكويت حُراً شامخاً دون أي تدخل خارجي ونشكر كل من أعفانا من هذه المسؤولية».وزادت القائمة: «ابتدأنا حملتنا الانتخابية بشعار (باقون) والذي كان يمثل لنا البقاء بكل فخر على عهدنا وتمثيلنا لمبادئنا خير تمثيل بقيادة وطنية، ديموقراطية، مستقلة ولا تعرف التمييز أبداً. كما كنّا ومازلنا وسنظل باقين على هذا العهد حتى نرى هذا الصرح الطلابي الأعرق مستقلاً ونزيهاً، لا يعرف سوى الشفافية منهجاً له، وبعيداً كل البعد عن الأطراف التي تريد اقحام نفسها في العملية الطلابية في الكويت، كما نؤكد لكم أننا في قائمة (الراية) بنضال جنودها وبكفاح أميراتها لن نيأس أبداً حتى نرى هذا الصرح كما أردتموه،‏ فنحن كنّا وسنبقى وسنستمر في عطائنا من أجل جيل وطني يسوده الإصرار والعزيمة من أجل إعلاء راية الوطن خفاقاً في كل المحافل».