قال زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، إن الولايات المتحدة رفضت مبادلة الشيخ عمر عبدالرحمن بصحافي أميركي لقي حتفه في محاولة إنقاذ فاشلة عام 2014. وتوفي عبد الرحمن المعروف بـ «الشيخ الضرير» في سجن بولاية نورث كارولاينا الأميركية في فبراير الماضي خلال قضائه عقوبة السجن مدى الحياة لإدانته في عام 1993 بالتآمر لتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك. وقال قاسم الريمي، الذي أصبح زعيما لجناح القاعدة في اليمن في عام 2015 بعد مقتل سلفه في قصف أميركي في تسجيل بث على الإنترنت «لقد سعى المجاهدون إلى تخليص الشيخ الضرير القعيد لأكثر من مرة ولكن الأمريكان لم يكونوا ليستجيبوا لإخراج هذا العالم الجليل، وفي جزيرة العرب قام المجاهدون باختطاف أميركي ولم يطالبوا إلا بالشيخ القعيد الضرير والأخت المبتلاه دكتورة الأعصاب الباكستانية عافية صديقي فرج الله عنها». وتابع قائلا «فرفضت أميركا أشد الرفض على أن تبادل الأسرى حتى أنهم ضحوا بمواطنهم على أن يخرجوهما». ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التسجيل من مصدر مستقل.