أثار المرشح الرئاسي الفرنسي فرنسوا فيون موجة غضب جديدة ضده، وذلك بعد أن قال تكراراً «أنا لست مصابا بالتوحُّد» خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه مساء أول من أمس.وكرر فيون تلك العبارة مرات عدة في سياق محاولته التأكيد أنه ينصت إلى منتقديه وليس منعزلاً في فقاعة، وهي العبارة التي اعتبرها كثيرون مُهينة وفيها ازدراء وتحقير لمرضى التوحُّد الذين ترتبط بهم فكرة نمطية مفادها أنهم يكونون ذاهلين عما يدور حولهم ويعيشون في عزلة ذهنية.وفيما أراد فيون بعبارته تلك أن يدافع عن قراره الخاص بمواصلة ترشحه للانتخابات رغم اتهامات الفساد التي تحاصره، إلا أن النتيجة جاءت عكسية لأن كلامه أثار انتقادات واسعة من جانب شرائح مجتمعية كثيرة، لاسيما أسر مرضى التوحُّد والجمعيات المهتمة برعاية وحماية حقوق أولئك المرضى.ورغم أن العبارة شائعة الاستعمال في فرنسا، فإن كثيرين طالبوا فيون بتقديم اعتذار رسمي فوري، لاسيما جمعية «SOS Autisme France» المعنية بحقوق مرضى التوحُّد، ووزيرة الدولة لشؤون المعاقين سيغولين نوفيل.
خارجيات
«أنا لست مصاباً بالتوحُّد»... تزيد متاعب فيون
04:32 م