نَظَمْتُ هذِهِ الْقَصيدَةَ عَلى أَلْسِنَةِ أَبْنائِنا وَإخْوانِنا مِنْ ذَوي الاحْتِياجاتِ الْخاصَّة...سُبْحانَكَ اللّهُمَّ تَخْـلُقُ ما تَشاءْأَنْتَ الْإلهُ وَمِنْ مَشيئَتِكَ الْقَضاءْتُعْطي وَتَمْنَعُ.. وَالْقَنوعُ مَنِ ارْتَـضىوَمَنِ ارْتَـضى فَقَدِ اسْتَراحَ إلى الْعَطاءْدامَتْ عَطاياكَ الَّتي لا تَنْتـَهيوَبِها الْخَـلائِقُ تَسْتَعينُ عَلى الْبَقاءْيا خالِقي أَدْعوكَ دَعْوَةَ مَنْ يَرىمِنْكَ الْإجـابَةَ تُرْتَجى بَعْدَ الدُّعاءْها قَدْ دَعَـوْتُكَ راجِـيًا يا خالِقيوَدُعاءُ مَنْ يَرْجوكَ يَتْبَعُهُ الثَّناءْفَانْظُـرْ إلىَّ بِنَظْرَةٍ هِـيَ غايَةٌلِمَنِ ارْتَجى مِنْكَ السَّعادَةَ وَالْهَناءْما لي سِواكَ مُدَبِّـرٌ يا خالِقيوَأَرى مِنَ التَّدْبيرِ مَنْ يَصِفُ الدَّواءْكَمْ أَرْتَجـيكَ كَما أَمَرْتَ تَضَـرُّعًاوَمَنِ ارْتَجاكَ فَلا ضَياعَ وَلا شَقاءْوَأَرى الْإعـاقَةَ مِنْكَ تَدْعـوني إلىتَأْكيدِ إصْـراري عَلى نَيْلِ الْجَزاءْهِيَ مِنْكَ يا رَبَّ الْعِبادِ مَشيئَةٌوَبِها الْمَثـوبَةُ كَمْ تُضـيءُ مَنِ اسْتَضاءْوَكَمِ اسْتَرَحْتُ إلى قَضائِكَ طالَمايَقْضـي بِما هُوَ لا يُسـيءُ وَلا يُساءْرَبّاهُ إنَّ إعاقَتي هِيَ مَوْرِدٌلِتَدَفُّقِ الْفَجْرِ الَّذي مَلَأَ السَّماءْها قَدْ تَدَفَّـقَ في الْجَوانِحِ مُعْـلِنًاعَنْ بَدْءِ إشْـراقي الَّذي يَهْوى الضِّياءْرَبّاهُ أَنْتَ مُصَوِّري... وَهَلِ احْـتَمىبِسِوى الْمُصَوِّرِ مَنْ يَراكَ لَهُ احْتِماءْوَإلى الْمُنافَسَةِ الشَّـريفَةِ أَنْتَ مَنْقادَ انْطِلاقي دونَ أَنْ أَخْـشى الْعَناءْ(بَشّارُ) أَصْبَحَ بِالْإعـاقَةِ قُدْوَتيوَكَذا (الْمَعَرّي) عَنْدَما الْتَزَمَ الْإباءْوَإذا ارْتَضَيْتُ إعاقَتي فَالْأَجْرُ ليوَلِوالِدَيَّ عَلى الرِّعـايَةِ وَالْعَطاءْرَبّاهُ هذا ما أَراهُ عَقيدَةًوَعَقيدَتي بِكَ تَسْتَـضيءُ بِلا انْتِهاءْ* شاعر وتربوي كويتيwww.waleed-alqalaf.blogspot.com