نعلم أن التنمية تتطلب مشاريع استراتيجية ومشاريع اقتصادية ومشاريع خدمية لتتماشى مع معدلات النمو في السكان والعمران، تتطلب انتاجية على ارض الواقع وذلك يتحقق بانتهاء المشاريع في وقتها المحدد لها من دون تأخير او ايقاف، نتيجة لعدم متابعة الأعمال بالشكل الصحيح، ولذلك نتمنى من بعض المسؤولين على المشاريع التي تخص تنمية البلد وتطويره ان يتقوا الله بالأمانة الملقاة على عاتقهم حيث تم تكليفهم بإنجاز هذه المشاريع والنهوض بالبلد وتطوير الخدمات وجلب الاستثمارات اليه، لتحويله مركزا ماليا وتجاريا إقليميا ودوليا، يتطلب تضافر الجهود والتكاتف لتحقيق رؤية سيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد.من خلال الدراسات السابقة ان أحد أسباب تأخر المشاريع يعود لضعف الرقابة وقلة خبرة بعض مديري المشاريع، وعدم توافق الجهاز المشرف على المشروع وقلة توثيق أخطاء الشركة المنفذة للمشروع، ما يؤدي الى تحميل الوزارة التابع لها المشروع الغرامات لعدم متابعة أعمال المشروع بالشكل المطلوب.نتمنى من الإخوة المسؤولين على المشاريع ان يراجعوا ويدققوا على الجدول الزمني للمشروع، وتخصيص فريق عمل محترف مؤهل لمتابعة وحل مشاكل المشروع وتجنيبه أي عوائق في سير المدة الزمنية المحددة له، وبالتالي سيتم انهاء او الحد من تأخر المشاريع الإنشائية وستعم الفائدة على الجميع من مواطنين ومقيمين، ويساهم بشكل كبير وفعال في انتعاش الاقتصاد عبر تحقيق اهداف المشاريع التي تم طرحها والرابح بالمؤكد هو الكويت وأهلها.هذا ما نراه في جانب إدارة المشاريع التي تعتمد خطة الحكومة عليها ومن ضمنها رؤية الكويت 2035، فمشاريع بلا إدارة فعالة وبلا معرفة لأسباب تعثر المشاريع الحالية والسابقة لن تمكننا من تحقيق الهدف المرجو من رؤية تهدف الى تحويل الكويت مركزا ماليا وتجاريا، ففي الغالب يكون العنصر البشري احد أسباب معوقات التنفيذ.ونتمنى ان نكون من الذين يقدمون النصيحة ويخدمون الوطن.* كاتب ومهندس كويتيdgca83@gmail.comEngmohammad778@