لم ينجح نادي الصليبخات في تحقيق أي لقب كروي «رسمي» في تاريخه كما لم يبلغ أي مباراة نهائية للمسابقات الثلاث (الدوري وكأس الأمير وكأس ولي العهد) ولا يشاركه في ذلك سوى نادي الشباب، فيما بقية الأندية اما حققت لقباً وإما نافست عليه.واشتهر الصليبخات بأنه أحد أكبر روافد المواهب في الكرة الكويتية، فهناك أكثر من لاعب دولي شهير خطا خطواته الأولى في هذا النادي قبل ان ينتقل الى نادٍ آخر كبير ويصنع لنفسه فيه تاريخاً، ومن هؤلاء حمود فليطح وعبيد الشمري ونهير الشمري.أفضل ما حققه الصليبخات في مسابقة الدوري كان حلوله في المركز السادس في الموسم 2012-2013 متقدماً على ناديين كبيرين هما السالمية وكاظمة، كما حلّ سابعاً في نسخة 2014-2015. يعود الظهور الأول للصليبخات في الأضواء الى الموسم 1977-1978 عندما لعب في دوري الدرجة الاولى في ذلك الموسم بعد تحقيقه لقب دوري الدرجة الثانية في الموسم السابق.وكانت قائمة الفريق تضم آنذاك اللاعبين علي شعبان واحمد فليطح وعادل فيروز وحجاب شلاش وفايز سعيد وطالب حسين وناظم البلام وأحمد هزاع والحارس فالح حسين.في ذلك الموسم، حقق الصليبخات أول فوز في تاريخه في الدوري والمفاجأة انه جاء على حساب حامل لقب المسابقة و«ثلاثية» الموسم السابق «الكويت» بهدف وحيد سجله أحمد فليطح ولكن هذا الفوز وان كان حرم «الأبيض» من المحافظة على لقبه، الا انه لم يمنع الصليبخات من العودة مجدداً الى الدرجة الثانية بعد خوض لقاء فاصل مع الشباب.في نهاية الموسم 1984-1985، سجل الصليبخات أكبر فوز في تاريخه وكان على النصر 9-صفر، في واحدة من المباريات التي تعتبر من «ألغاز الدوري»، والغريب ان معظم لاعبي الفريق الفائز لا يتذكرون من احرز اهداف تلك المباراة!قبل أيام، حقق الفريق فوزاً لافتاً على القادسية 2-1 وهي نفس النتيجة التي كان حقق فيها فوزه الوحيد على «الأصفر» في تاريخ المسابقة.كان ذلك في الموسم 1982-1983 ويومها سجل هدفي الصليبخات طالب حسين ووليد فيروز وللقادسية فيصل الدخيل، ودخل طالب تاريخ الدوري بعد ان حقق في نهاية الموسم الحذاء الذهبي كهداف للعرب برصيد 23 هدفاً من 26 مباراة لم يكن من بينها سوى هدف وحيد من ركلة جزاء.يبقى ان النادي لا يزال يبحث عن دور له في مسرح الكرة الكويتية، دور يتجاوز انتصاراً لافتاً في كل عقد او جائزة للاعب.
رياضة - رياضة محلية
فليطح وطالب... و«الحذاء الذهبي»
04:56 م