«أخشى أن تكون بشرتي السمراء هي السبب في تعثري على طريق الفن»!هكذا، وبرغم الحسن اللافت الذي يطغى على ملامحها، فإن الفنانة البحرينية الشابة منيرة محمد قالتها - بصراحة جارحة ربما - معربةً عن استيائها ودهشتها في آن معاً، من شح العروض التي تتلقاها في الساحة الفنية الخليجية، خصوصاً بعد مشاركتها أخيراً في الفيلم الفانتازي «طفاش»، الذي حقق نجاحاً لافتاً عند عرضه في دور السينما في منطقة الخليج، إلى جانب دورها المتألق في المسلسل الدرامي «باب الريح» في الموسم الرمضاني الفائت، متسائلةً: «تُرى هل يمكن أن تكون سُمرة بشرتي هي التي تقف وراء قلة الأدوار التي تُعرَض عليّ؟!».منيرة محمد عبّرت لـ «الراي»، في تصريح خاص، عن خيبة أملها الكبيرة في وعود المنتجين لها بالحصول على أدوار مهمة، خصوصاً في الدراما الكويتية، التي تطمح إلى الظهور على شاشتها في القريب العاجل (وفقاً لكلامها)، متابعة: «أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً، فكل ما يشاع عن مشاركتي في هذا العمل أو ذاك لا يعدو أن يكون حبراً على ورق، ومجرد وعود فارغة لا تمت إلى الواقع بصِلة»، ومضيفةً: «هذه الوعود التي ليس لها ظل من الحقيقة تدفعني إلى الظن أن سبب إحجام المنتجين عني هو سمرة بشرتي»، ومستدركةً في الوقت ذاته:«لكننّي لا أشك لحظةً واحدةً في قدراتي الفنية، لثقتي واقتناعي التام بموهبتي، وأنا لا أتحدث من فراغ، فقدراتي الإبداعية تجلت بوضوح في أعمالي السابقة، وشهد لها كثير من الفنانين».ولفتت محمد إلى أن البعض من صُنَّاع الدراما والسينما في الكويت يبررون صدهم عنها بذريعة أن اللّكنة البحرينية لا تنسجم مع اللهجة الكويتية، وهذا ما نفته بشدة، متسائلة: «لماذا لا يطبق شعار (خليجنا واحد) في الوسط الفني، كما هي الحال في بقية المجالات الأخرى؟! عوضاً عن انحصار الأعمال الفنية بأسماء نجوم من دولة واحدة».يُذكر أن بداية ظهورالفنانة منيرة محمد كانت من خلال الفيلم القصير «قوس قزح»، تلاه المسلسل الكوميدي «طفاش»، وتبعته بفيلم «طفاش» السينمائي، والذي عُرض في دور السينما الخليجية خلال عيدي الفطر والأضحى الماضيين، فضلاً عن مشاركتها في مسلسلي «باب الريح» مع المخرج علي العلي و«حزاوينا خليجية» مع المخرج جمعان الرويعي، كما قدمت مسرحيتين الأولى بعنوان «بشويش» في دولة قطر، والثانية بعنوان «هيلق استايل» في مملكة البحرين.
فنون - مشاهير
«سئمتُ الوعود الفارغة... وأطمح إلى المشاركة في الدراما الكويتية»
منيرة محمد: هل تقف بشرتي السمراء ... وراء تعثري؟
08:43 ص