كونا- واصلت البعثات الديبلوماسية الكويتية في العواصم العربية والعالمية، إحياء الذكرى الـ 56 للعيد الوطني للاستقلال والـ 26 للتحرير، والـ 11 لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، بحضور وزراء وسفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية والشخصيات السياسية والإعلامية والفكرية، إضافة إلى المواطنين الكويتيين، في تلك العواصم، مبرزة مكانة الكويت على خارطة العالم المتحضر داعمة لقضايا الحق والعدل والسلام والإنسانية.وقال السفير لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر الجابر «إن الاحتفالات الوطنية تجدد فينا أسمى معاني الوطنية والولاء لوطننا الغالي الذي ينعم بمفهوم الأسرة الواحدة ووحدة وطنية عالية وحياة ديموقراطية نفتخر بها أساسها الدستور والعدالة واحترام حقوق الإنسان».وأضاف «نستذكر بكل اعتزاز دور الآباء والأجداد الذين سطروا بتضحياتهم حروفا من نور لأجل تأسيس الكويت كدولة حديثة وراسخة في بنيانها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، مستذكرين دائما بالفخر والاعتزاز من سقطت دماؤهم الزكية في الدفاع عن الكويت وأرضها».وقال «ان الكويت وأهلها الأخيار عملوا ومازالوا على إظهار الوجه الحضاري في المحافل الدولية في خدمة الإنسان والإنسانية في جميع بلدان العالم حتى اصبحت مصدر إشعاع للانسانية»، لافتا الى تسمية الأمم المتحدة دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني ومنح صاحب السمو أمير البلاد لقب (قائد العمل الإنساني).واكد ان هذا يعكس ثقة المجتمع الدولي بما تتمتع به الكويت من سياسة متزنة معتدلة تجمع ولا تفرق، تصدر السلام والأمن والازدهار لشعوب العالم دون النظر الى المصلحة أو الدين أو العرق.واضاف «عندما فتحت الكويت قلبها بأسمى مشاعر الترحيب والتقدير والمحبة لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد الحزم والعزم إلى الكويت، حيث أضافت تلك الزيارة صفحة تاريخية جديدة في سجل العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة والمتينة التي تربط بلدينا عنوانها الجسد والمصير الواحد في مواصلة التنسيق والتعاون بجميع المجالات ومواجهة الأخطار والتحديات المحيطة، وبما يحقق استقرار وازدهار جميع دول مجلس التعاون».وقال السفير في قطر حفيظ العجمي ان الكويت تنتهج منذ استقلالها سياسة حكيمة تعتمد على الانفتاح على جميع دول العالم المحبة للسلام والتعاون والتنسيق مع جميع المنظمات الاقليمية والدولية، بهدف دعم السلم والامن والامان والاستقرار في جميع انحاء العالم.وأعرب السفير لدى اندونيسيا عبدالوهاب الصقر في بيان، عن تقديره لكل من شارك دولة الكويت وشعبها اعيادها الوطنية، مشيدا في الوقت ذاته بمتانة العلاقات الكويتية - الاندونيسية وتطورها في مختلف المجالات.وقال السفير لدى مصر محمد الذويخ، ان الاحتفالات الوطنية علامات فارقة في تاريخ الكويت، يجدد أبناؤها من خلالها وفاءهم وولاءهم لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة، لتمضي بسفينة البلاد نحو شاطئ الامن والامان والاستقرار والازدهار.واكد ان الكويت لن تنسى تضحيات الدول الشقيقة والصديقة التي انتصرت للقانون الدولي ودحرت شريعة الغاب والاغتصاب، ومنها تضحيات الشعب والجيش المصري العظيم.ووصف رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال سمو امير البلاد بـ «حكيم الحكام العرب»، مؤكدا ان سموه «صاحب حكمة وله باع كبير جدا في الديبلوماسية».من جهتها، اعتبرت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، ان سمو امير البلاد يعد «قدوة»، مشيرة الى مواقف ومساهمات سموه الانسانية المشهودة.وقال السفير في الأردن حمد الدعيج، ان الاعياد الوطنية تجسد تاريخا سطره الشعب الكويتي في ظل قيادته الحكيمة التي قادت البلاد عبر مراحل تاريخية وسياسية وتحديات اجتازتها دولة الكويت التي تعيش «حاضرا زاهرا وتتطلع الى مستقبل مشرق بفضل تلاحم الشعب وحكمة القيادة».وأشار السفير لدى باكستان نصار المطيري، إلى أن علاقات البلدين تضرب بجذورها في التاريخ، وهي علاقات مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون في جميع المجالات والجوانب.وتطرق السفير لدى النمسا محمد معرفي الى العلاقات القائمة بين الكويت والمنظمات الدولية في فيينا، مؤكدا انها تعززت اكثر فاكثر بفضل الدور الرائد للديبلوماسية الكويتية بقيادة صاحب السمو الامير، الذي وضع دولة الكويت على خارطة العالم المتحضر كدولة داعمة لقضايا الحق والعدل والسلام والانسانية.واشار سفير الكويت في تايلند عبدالله الشرهان، الى ان هذه الاحتفالات الوطنية الغالية للبلاد مصدر فخر واعتزاز لكل الكويتيين، متمنيا للبلاد المزيد من التقدم والرقي والازدهار والانجازات التي تعود على الشعب الكويتي بالخير والرفاهية.وقال سفير في بلجيكا جاسم البديوي، ان الكويت تشترك مع مملكة بلجيكا في تاريخ طويل من الاحترام المتبادل والعلاقات الثنائية المتينة، توجت بمشاركة بلجيكا في حرب تحرير الكويت ونشر اكثر من 400 عنصر من قوات الدفاع البلجيكية، مشيرا الى ان العلاقات القوية بين البلدين، لاسيما التجارية منها، أثرت الروابط بين الشعبين.واشاد السفير في هولندا شملان الرومي، بالعلاقات المتميزة التي تربط الكويت وهولندا في مختلف المجالات، ولاسيما ما يتعلق منها بالجانب الاقتصادي، مؤكدا الحرص المشترك على تطويرها الى آفاق ارحب.واعرب السفير لدى اليابان عبدالرحمن العتيبي، عن تطلعه الى ان تكون الشركات اليابانية والمستثمرون اليابانيون، من اوائل المستثمرين في الكويت، لاسيما وان اليابان تحظى بسجل تعاون زاخر مع الكويت من خلال العديد من مشاريع البنى التحتية.من جهته اعرب وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية كينتارو سونورا، عن ارتياحه الكبير لمستوى تطور العلاقات بين الكويت واليابان على مدى 56 عاما، مؤكدا ان زيارة سمو امير دولة الكويت الى اليابان في مايو الماضي احرزت نجاحا عظيما.وأكد السفير في المانيا منذر العيسى حرص الكويت على اقامة علاقات وثيقة مع جميع الدول انطلاقا من سياسة حكيمة في التعامل مع القضايا الاقليمية والدولية وسعي دائم لتحقيق الامن والسلام في العالم.
محليات
السفارات والبعثات الديبلوماسية في العواصم واصلت إحياء الأعياد الوطنية
الكويت على خارطة العالم المتحضّر داعمة لقضايا الحق والعدل والسلام والإنسانية
09:37 م