كونا- استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في مقر إقامة سموه بالعاصمة مسقط صباح أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، ووزير التراث والثقافة رئيس بعثة الشرف هيثم بن طارق آل سعيد، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله، وعددا من كبار المسؤولين في حكومة سلطنة عمان.كما استقبل سموه سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى سلطنة عمان.حضر اللقاءين نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، واعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.وقام صاحب السمو والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر أمس، بجولة بحرية على متن اليخت السلطاني (فلك السلامة).ورافق سموه خلال الجولة وزير التراث والثقافة رئيس بعثة الشرف هيثم بن طارق آل سعيد.صُحف عُمان تحتفي بزيارة سمو الأميرتناولت الصحف العمانية أمس، زيارة سمو الامير إلى سلطنة عمان، استجابة لدعوة كريمة من السلطان قابوس بن سعيد، وما تعكسه من اهتمام وتلاق ورغبة في بناء المزيد من جسور التواصل والتعاون المثمر في جميع المجالات.تاج فيما هو متوجوقالت صحيفة «رأي عمان»، إن هذه الزيارة تعني الكثير بالنسبة للبلدين قيادة وشعبا، وهي تاج فيما هو متوج من عرى الأخوة، في اطار دائرة الأشقاء، دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي خصوصية العلاقة المتينة بين شعبين محبين لبعضهما، ويعملان معا بكل الأحاسيس والمشاعر الصادقة، لمزيد من دفق المحبة والسلام والعلاقات في المجالات كافة، بما يحقق النموذج المحتذى.3 آلاف مواطن في استقبال سمو الأميرمن جانبها أكدت صحيفة «الوطن»، أن «كون جلالة السلطان المعظم في مقدمة المستقبلين والمرحبين بضيف البلاد، اضافة الى مراسم الاستقبال الرسمية التي أجريت لصاحب السمو أمير دولة الكويت عند بوابة مسقط، وكذلك مراسم الاستقبال الشعبية التي شارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف مواطن ومواطنة، عبرت عن خصوصية العلاقة التي تميز السلطنة ودولة الكويت، ومدى ما يحتفظ به العمانيون تجاه الكويت قيادة وشعباً من مشاعر مفعمة بالحب والأخوة».بلورة الرؤى تجاه ملفات ساخنةواوضحت «الوطن» أن هذه الزيارة تأتي في توقيت يحتاج الى بلورة الرؤى تجاه ملفات ساخنة لاتزال مفتوحة، وفي ضوء أحداث متسارعة في عدد من دول المنطقة لبحث مدى تأثيرها على مسيرة المجلس والتطورات التي تتوالى يوما بعد يوم في عالمنا لتأكيد ثوابت المجلس في ما يتعلق بها.زيارة حجزت مكانتها في قلوب العمانيينوأكدت الصحيفة أن «الزيارة مثلما حجزت مكانتها في قلوب العمانيين وأثارت لديهم مشاعر الغبطة والامتنان كتعبير صادق من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد تجاه أخيه جلالة السلطان المعظم والشعب العماني، ستحجز مكانتها وفاعليتها ودورها في مجمل ما يتم من مباحثات وتبادل وجهات النظر حيال كل ما يهم البلدين وشعبيهما الشقيقين، وما يخدم مصلحتهما ومصلحة دول مجلس التعاون والأمتين العربية والاسلامية».لقاء يجمع بين حكيمينوقالت صحيفة «الرؤية» ان لقاء السلطان قابوس مع سمو الامير، يمثل حدثا ينبغي على الجميع الوقوف عند توقيته ودوافعه والنتائج المرتقبة منه، فهو لقاء يجمع بين حكيمين.قمة ما بعد جولة روحانيوأشارت الصحيفة الى أن القمة العمانية - الكويتية الى جانب انها استعرضت علاقات التعاون بحثت التطورات في المنطقة، لاسيما وأنَّ الزيارة تأتي عقب ايام معدودة من زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني، وشهدت كذلك استعراضا لتطورات الأوضاع في المنطقة خلال لقاء عقده جلالته مع الرئيس الإيراني.
محليات
سموه قام بجولة بحرية على متن اليخت السلطاني «فلك السلامة»
الأمير استقبل كبار مسؤولي الحكومة العُمانية وسفراء مجلس التعاون في مسقط
11:39 م