أعلنت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين ان قوات اسرائيلية اعتقلت، امس، عشرة فلسطينيين في الضفة الغربية.وقال المستشار الاعلامي في الهيئة حسن عبدربه ان «جيش الاحتلال اعتقل عائلة مكونة من خمسة افراد في مخيم الامعري للاجئين قرب رام الله».واضاف ان «المخيم شهد مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي استخدمت قنابل الغاز والصوت لتفريق الشبان»، مشيراً إلى أن «قوات الاحتلال اعتقلت ايضا خمسة شبان آخرين في الضفة الغربية بعد مداهمة منازلهم».كما اعتقلت البحرية الإسرائيلية، امس، خمسة صيادين من عائلة واحدة قبالة بحر مدينة غزة.وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «زورقاً حربياً إسرائيلياً هاجم عددا من مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، وهي على بعد نحو أربعة أميال بحرية». وأضافت أن «الزورق قام بمطاردة المراكب وأطلق النار عليها وضخ المياه صوبها، واعتقل خمسة من الصيادين من عائلة واحدة».في سياق متصل، قضت محكمة إسرائيلية، امس، بالسجن 18 شهرا على جندي إسرائيلي قتل بالرصاص مهاجما فلسطينيا جريحا في الضفة الغربية.وكانت محكمة عسكرية دانت الشهر الماضي الجندي إلؤور أزاريا وهو برتبة سارجنت بالقتل غير المتعمد وهي جريمة تصل أقصى عقوبة لها إلى السجن لمدة 20 عاما بسبب الحادث الذي وقع في مارس 2016 في بلدة الخليل.وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طارق رشماوي ان «الحكومة ترى هذا الحكم المخفف على الجندي القاتل بمثابة منح الضوء الاخضر لجنود الاحتلال لمواصلة جرائمهم بحق شعبنا».من جهة ثانية، وصف المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، امس، إسرائيل بأنها «ورم سرطاني»، داعيا إلى «تحرير كامل تراب فلسطين».واكد خلال المؤتمر الدولي السادس «لدعم الانتفاضة الفلسطينية» في طهران إن «هذا الورم السرطاني نما منذ البداية على مراحل إلى ان تحولت الى البلاء الحالي، وينبغي ان يكون علاجها ايضاً على مراحل».وشارك في المؤتمر ضيوف من 80 بلدا بينهم رؤساء برلمانات الجزائر ومالي وكوريا الشمالية ولبنان وسورية، إضافة إلى قائد حركة «الجهاد الإسلامي» رمضان شلح.