كونا- اعتبرت المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي، أن الاتفاقيات العالمية تعزز تمكين ذوي الإعاقة، لكن المجتمع المدني يحتاج وقتاً ووعياً اكثر لتطبيق هذه الاتفاقيات، مشيدة بمعهد المرأة للتنمية والسلام الذي خلق مناخا صحيا لممارسة الحوار البناء بين اهل الفكر والاختصاص لتنال المرأة من ذوي الإعاقة حقوقها.وقالت العوضي في افتتاح ملتقى تمكين المرأة العربية الصماء في الحياة العامة أمس، تحت شعار «قلوبنا تسمعكم» الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام بمشاركات محلية ودولية وعربية، نيابة عن راعية الحفل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية «إننا فخورون لأن الكويت تحتضن هذا الملتقى الرائد والفريد في العالم العربي، لتمكين ذوي الاعاقة من الاندماج في الحياة العامة».وأوضحت أن الملتقى «يخلق مسؤولية اجتماعية تحتم على جميع الجهات تضافر جهودها لتذليل العقبات التي تواجه النساء ذوات الإعاقة».من جهتها، قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان إن المعهد يهدف الى تمكين المرأة، لاسيما من خلال تنمية القدرات البشرية لتحقيق التنمية المستدامة.وأوضحت الجوعان ان الملتقى هو «نقطة ضوء» في تمكين المرأة العربية، لاسيما النساء من ذوات الاعاقة، لانهن يحتجن للتمكين ليتمتعن بحقوقهن وحريتهن الانسانية مشيرة الى اختيار موضوع المرأة الصماء هذا العام بعد نجاح الملتقى الاول في تمكين المرأة العربية الكفيفة العام الماضي.وبدورها قالت مندوب اليونسكو الإقليمي فريال خان، إن هناك أكثر من مليار رجل وامرأة حسب احصائية عام 2011 يعانون نوعا من أنواع الاعاقة، وهو ما يعادل 11 في المئة من سكان العالم «لو تم تمكينهم بالمجتمعات لاستطاعوا تقديم الكثير».