قال نائب مدير مركز الكويت للصحة النفسية الدكتور نايف الحربي، ان اقامة المخيم الربيعي عادة سنوية تقام من قبل الخدمة الاجتماعية بالمركز، يشارك فيه كافة الاقسام، كالسجلات الطبية والخدمة النفسية والطبية وغيرها، لافتا الى ان المركز استحدث أخيراً برنامج «يوم المستشفى»، وهو يعني بتقديم الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية للمرضى الذين يتعذر وصولهم للمركز، حيث يتم استقبالهم يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة مساء.وقال الحربي على هامش احتفال قسم الخدمة الاجتماعية بالمركز بالاعياد الوطنية امس، ان هناك عيادات تخصصية جديدة جرى استحداثها أخيراً بالمركز، وهي معنية بالكبار والاطفال والنساء وتضاف الى العيادات العامة، كعيادات اضطرابات المزاج، وجناح لتقييم المرضى خلال 24 ساعة من وصول الحالة المرضية، مشيرا الى انها تقدم الخدمات والرعاية الصحية اللازمة لعموم المرضى، سواء كان لديهم موعد او حتى من دون وجود ملف طبي.وقال الحربي ان المركز فيه 27 جناحا حاليا وجميعها ممتلئ بالمرضى، لافتا الى ان هناك توسعا في تقديم الخدمات النفسية في المستشفيات العامة، حيث تتوافر حاليا في مستشفيي الأميري ومبارك الكبير، فيما العمل جار على توفير هذه الخدمات في الجهراء والعدان والفروانية.وقال الحربي ان المركز حاز أخيراً المركز الاول على صعيد المستشفيات العامة وجائزة السلامة الممنوحة من قبل ادارة الجودة والاعتراف بوزارة الصحة، مؤكدا الاستمرار في تقدم كافة الخدمات النفسية والاجتماعية والرعاية الصحية اللازمة لعموم المرضى في اقسام المركز.وقال رئيس قسم الطب النفسي ووحدة الطب الشرعي بالمركز الدكتور عبدالمحسن الحمود، ان هناك تغييرات على مستوى الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية المقدمة للمرضى والمراجعين، حيث تشهد تطورا ملحوظا خلال الآونة الاخيرة، مشيرا الى وجود دعم مباشر من قبل وزارة الصحة، لاسيما الوزير الدكتور جمال الحربي والوكيل الدكتور خالد السهلاوي.وقال الحمود ان المركز تتوافر فيه لجنة للمتابعة مكونة من 3 استشاريين نفسيين، حيث تختص بمتابعة حالات المرضى الذين يمكثون فترة طويلة في اجنحة المركز، فضلا عن اعادة تأهيل اوضاعهم الصحية تمهيدا لخروجهم واحتكاكهم مع افراد الاسرة والمجتمع، مؤكدا عدم اخراج اي مريض من المركز قبل التأكد من سلامته العقلية وامكانية دمجه مجددا مع ذويه.وقال ان اللجنة تعمل على اعادة تأهيل المرضى، وتوفير الرعاية النهارية والمجتمعية لبعض الحالات التي لاتزال بحاجة الى تكثيف العلاج السلوكي والتأهيلي، علاوة على زيارة بعض المرضى والتواصل معهم في منازلهم.