اطلق صاروخان على الاقل من صحراء سيناء، امس، على جنوب اسرائيل لم يتسببا باضرار او اصابات.واعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي ان «قذيفتين صاروخيتين اطلقتا باتجاه اسرائيل من منطقة سيناء»، موضحا ان الحادث هو الاول من نوعه خلال الشهر الجاري.واكد الجيش في بيان «في وقت سابق سقطت قذائف اطلقت من شبه جزيرة سيناء في منطقة مفتوحة في مجلس اشكول الاقليمي». واضاف البيان «لم ترد انباء عن وقوع اصابات». ويأتي الحادث بعد إعلان تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مقتل خمسة أشخاص في غارة إسرائيلية نفذتها طائرة من دون طيار في شمال سيناء.في المقابل، انشغلت الساحة السياسية الإسرائيلية بالتسريبات التي تحدثت، اول من أمس، عن قمة سرية عقدت العام الماضي في العقبة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمبادرة من وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري.ونقلت صحيفة«معاريف»عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتزوغ اتهامه لنتنياهو بـ «إضاعة فرصة تاريخية لتغيير الشرق الأوسط، لأنه هرب من استحقاقاتها».وذكرت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، أن «الحد الأقصى الذي يمكن لنتنياهو تقديمه في الحلول الإقليمية هو ما يرضى به اليمين الإسرائيلي بزعامة نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي شريكه في الائتلاف الحكومي».ورأت أن«نتنياهو غير مستعد للانفصال عن بينيت مقابل جلب السلام للشعب الإسرائيلي، لذلك ما زلنا نقف في المكان نفسه منذ زمن طويل».من ناحيتها، كشفت صحيفة «هآرتس»، امس، رد نتنياهو في القمة الرباعية السرية. وذكرت في تقرير، ان «نتنياهو عرض خطة تقضي بتجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية مقابل اعتراف أميركي بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية»، حسب ما ذكر موظف رفيع المستوى في الإدارة الأميركية السابقة ومصدر إسرائيلي مطلعين على تفاصيل هذه القمة.من ناحيتها، كشفت الرئاسة المصرية حقيقة اللقاء بين السيسي ونتنياهو في العقبة بحضور عبدالله الثاني.وأصدرت بيانا للتعليق على ما تداوله أحد تقارير صحافية في شأن اللقاء، مؤكدة أن «مصر لا تدخر وسعا في سبيل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى حل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».من جهة ثانية، سيصبح نتنياهو اول رئيس وزراء اسرائيلي يزور استراليا غدا في اطار جولة تاريخية تشمل ايضاً سنغافورة، لكنه يواجه ايضا احتجاجات شعبية في استراليا بسبب سياسته حيال الفلسطينيين.