رفض النائبان ماجد المطيري وناصر الدوسري اقحام قيادات وزارة الصحة في الخلافات السياسية داعيَيْن وزير الصحة الدكتور جمال الحربي إلى الارتقاء بالخدمات الصحية بدلاً من الدخول في هذه الخلافات.واستغرب النائب ماجد المطيري، المطالبة بتجميد القياديين في وزارة الصحة، لا سيما وكيل الوزارة خالد السهلاوي «الذي يعتبر من الكفاءات القادرة على العطاء وتسيير آلية العمل»، مطالباً الوزير «بعدم الاستجابة لبعض المطالبات إن لم تكن هناك قرائن تدلل على وجود تجاوزات مالية وإدارية».وقال المطيري لـ «الراي»: «نحن لسنا مع السهلاوي بشكل قاطع، ولكن الرجل يعمل بجد، وإن كانت هناك تجاوزات يعلن عنها، ولن نقبل بتجميده دون تقديم الدليل».وأضاف: «هناك قياديون في وزارة الصحة ينبغي أن يمنحوا الصلاحية التامة في إدارة القطاعات التي يتولونها نظراً للخبرة والكفاءة اللتين يتمتعون بهما».واعتبر، تفرد الوزيرالحربي بالقرار «ديكتاتورية» لا تخدم العمل لأنه «من الصعب أن يقوم الوزير بمتابعة جميع قطاعات وزارة الصحة المتشعبة، فالحري به منح الصلاحية وتوزيع المهام على الوكلاء حتى تستقيم الأمور».‏وكان النائب ناصر الدوسري دعا وزير الصحة، إلى أن تكون أولوياته «الارتقاء بالخدمات الطبية التي تقدم للمواطن لا إقحام القياديين في خلافاتك وتصفياتك السياسية التي لا طائل منها».وقال الدوسري إن هذه الخلافات «ستؤدي لتأخير إنجاز المشاريع، ولنا في مستشفى جابر الأحمد وبعض المراكز الصحية في (المنقف) و(الخيران) و(صباح الأحمد) شاهد على هذا التأخير».