بلغ «الكويت» نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم بعد تغلبه على القادسية بهدف من دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما امس على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة ضمن الدور نصف النهائي.وينتظر «العميد» الفائز من مباراة كاظمة والتضامن الليلة ليواجهه في النهائي يوم الثلاثاء المقبل.وشهدت المباراة تسجيل الهدف في الدقيقة 25 عبر حسين حاكم الذي اختير افضل لاعب وحصل على جائزة الـ 500 دينار التي تقدمها شركة VIVA.وبصم «الابيض» الساعي لاحراز «رباعية تاريخية» على افضليته على منافسه هذا الموسم بإسقاطه للمرة الثالثة بعد كأس السوبر، ونهائي كأس ولي العهد عندما هزمه بركلات الترجيح في المرتين.ودفع مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بتشكيلة بـ«نفس هجومي» وفقاً لتوزيعة 4-2-3-1 ضمت الحارس احمد الفضلي ورباعي الدفاع ضاري سعيد ومساعد ندا وخالد ابراهيم وخالد القحطاني، وفي الوسط صالح الشيخ ورضا هاني ومن امامهما الثلاثي بدر المطوع والاردني احمد الرياحي وعبدالعزيز مشعان، والمهاجم البرازيلي ديفيد دا سيلفا.بدوره، لم يكن مدرب «الكويت» محمد عبدالله اقل توجهاً للهجوم فدخل بطريقة 4-4-2 بوجود الحارس مصعب الكندري، والمدافعين سامي الصانع وحسين حاكم وفهد الهاجري والمغربي عادل ارحيلي، وفي الوسط الرباعي فهد العنزي والسيراليوني محمد كمارا ويوسف الخبيزي وحسين الحربي، وثنائي الهجوم السوري فراس الخطيب والعاجي جمعة سعيد.واظهر «الابيض» رغبة مبكرة في تسجيل هدف وفرض سيطرته على منطقة المناورات بفضل حسن انتشار وتحرك لاعبيه والضغط العالي على المنافس بعكس نظرائهم في القادسية الذين تسبب تراجعهم في وضع مدافعيهم تحت الضغط.قدّم «الكويت» شوطاً اول جميلاً سواء من ناحية الانضباط التكتيكي او الاستحواذ الايجابي الذي لعب كمارا والخبيزي والحربي وفراس دوراً كبيراً فيه.وحصل «الابيض» على اكثر من فرصة امام مرمى منافسه الذي خسر مبكراً دا سيلفا الذي خرج مصاباً ليحل مكانه فيصل عجب (18).وكان جمعة على وشك ان يمنح التقدم لفريقه لولا ان تسديدته مرت بمحاذاة القائم (23).لم يظهر القادسية اي بوادر مشجعة في الشوط الاول، فخط الوسط لم يكن قادراً على كبح جماح منافسه، كما بدا عاجزاً عن ايصال الكرات الى مرمى الكندري الذي لم يتعرض لأي تهديد حقيقي.وكنتيجة طبيعية لتفوقه الواضح، تمكن «العميد» من افتتاح التسجيل في الدقيقة 25 بعد ان نفذ المتخصص حسين حاكم ركلة حرة من خارج المنطقة استقرت في الزاوية العليا اليمنى لمرمى الفضلي.وازدادت متاعب القادسية بعد ان اجبر المدرب على تبديل آخر اضطراري بخروج خالد ابراهيم للاصابة ودخول فيصل سعيد (45).مع بداية الشوط الثاني، حصل «الكويت» على فرصتين لم يحسن استثمارهما، الاولى عبر العنزي الذي سدد كرة في زاوية ضيقة امسكها الفضلي (49)، والثانية بعد انفراد صريح لجمعة من تمريرة جميلة لفراس سددها في قدم الحارس (51).ورمى داليبور بآخر اوراقه محمد الفهد بدلاً من مشعان (57).ووسط اندفاع «الاصفر»، اعتمد «الكويت» على المرتدات التي كاد فراس يهز شباك الفضلي من احداها لولا وقوف الاخير في المكان الصحيح (60).وانطلق الرياحي بكرة مخترقاً دفاع «الابيض» ومررها الى المطوع الذي سدد فوق العارضة بمشاركة كمارا في اول فرصة قدساوية (62)، وتألق الفضلي في التصدي لتسديدة فهد العنزي (67).وأجرى محمد عبدالله اول تبديلاته بإشراك شريدة الشريدة كمحور دفاعي ثالث بدلاً من حسين الحربي، واتبعه بعبدالهادي خميس عوضاً عن جمعة (70).وتحسن اداء القادسية بفضل تحركات الفهد والمطوع، وتوقف اللعب في الدقيقة (81) بعد قيام جمهور القادسية برمي القناني على الملعب احتجاجاً على ما اعتبرته تغاضي الحكم احمد العلي عن احتساب ركلتي جزاء الاولى بعد لعبة مشتركة بين الصانع والرياحي (78)، والثانية بعد مطالبة لاعبي القادسية بلمسة يد على حسين حاكم داخل المنطقة (80).واخرج مدرب «الكويت» فراس وأقحم عبدالله البريكي، وتلاعب عبدالهادي بدفاع القادسية قبل ان يسقط مطالباً بركلة جزاء من دون ان يستجيب له الحكم (88).وكاد مساعد ندا يدرك التعادل بعد كرة قوية ارتطمت في العارضة (90+5) ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً مواصلة «الكويت» مشواره نحو الرباعية.وبعد نهاية المباراة، اعترض الشيخ والقحطاني على قرارات الحكم، مهنئين لاعبي «الكويت» في الوقت نفسه بالتأهل.
رياضة - رياضة محلية
«الكويت» يتغلب على القادسية مجدداً... ويبلغ نهائي بطولة كأس الأمير في كرة القدم
... عقّدوهم
06:03 م