طلال الناصر: الحدود بين الكويت والعراق تم ترسيمها وفقاً لقرار أممي

قال وكيل وزارة النفط بالوكالة، الشيخ طلال الناصر إن «كل الحدود البرية والبحرية مع جمهورية العراق جرى ترسيمها وفقاً للقرار الأممي 833»، مبيناً أنه «تم تشكيل لجنة بين البلدين، إذ يضم الجانب الكويتي فنيين من وزارة النفط وشركة نفط الكويت، وذلك لوضع النموذج الأفضل وتنظيم الحقول بين البلدين الشقيقين».وأوضح الناصر، في تصريحات صحافية على هامش تنظيم وزارة النفط ندوة مرور 80 عاماً على اكتشاف النفط في الكويت، أن «أسعار النفط متماسكة وذلك بعد قرار منظمة (أوبك) بخفض مستويات الإنتاج والذي دخل حيز التنفيذ منذ بداية العام الحالي».ولفت إلى أن «ارتفاع الالتزام بين داخل وخارج أوبك كان العامل الرئيسي في تحسّن الأسعار»، مشيراً إلى أن «نسبة الالتزام في دول (أوبك) تجاوزت الـ 90 في المئة، ومن خارجها أكثر من 50 في المئة»، متوقعاً مزيداً من الالتزام خلال الأشهر المقبلة.واستبعد وصول الأسعار إلى المستويات السابقة، والتي تزيد على 100 دولار للبرميل، لاسيما وأن المخزونات النفطية في الدول الصناعية الكبرى مثل أميركا والصين تزايدت بشكل كبير.وتوقع الناصر أن تستقر الأسعار ما بين 53 إلى 58 دولاراً للبرميل، مبيناً أن الأسعار مرشحة للارتفاع مع خروج 1.750 مليون برميل من الأسواق.وحول التخوفات من عودة إنتاج النفط الصخري مع تحسن الأسعار، أشار إلى أن معدلات إنتاج «الصخري» في أميركا قبل 6 سنوات كما هي الان إذ تبلغ نحو 4.5 مليون برميل نفط من اصل 9.9 مليون تنتج هناك، لافتا إلى أن مستويات الانتاج انخفضت مع نزول أبراج الحفر من مستوى 1400 حفار الى 560 حفاراً فقط.وتابع بأن شركات النفط الصخري أغلق منها الكثير وتكبدت خسائر مع انخفاض أسعار النفط وارتفاع كلفة الإنتاج والتي تختلف من منطقة إلى أخرى، مشيراً إلى أن نقطة التعادل تختلف من مكان لآخر، يحيث تصل في أماكن إلى 50 دولاراً، وفي أماكن أخرى 60 دولاراً حتى 70 دولاراً، وبالتالي مع ارتفاع أسعار النفط فلن تعود كل الشركات في وقت واحد، وإنما ستدخل بالتدرج».وتوقع الناصر ازياد الطلب على النفط، مؤكداً أن النفط والمواد الهيدروكربونية سيتم الاعتماد عليها للسنوات الـ50 المقبلة، على الرغم من توجه كثير من الدول لاستخدام الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.