قال مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت الدكتور نايف المطيري، إن انطلاق الجامعة عام 2002 صاحبه انطلاق فرعها في الكويت، ليكون واحدا من أهم روافد التعليم، مشيرا إلى أنه «واكب تضافر جهود جميع الجهات المختلفة في فرع الكويت ومقرها الرئيس، للحصول على الاعتمادات الأكاديمية والمهنية العالمية، إضافة إلى الاعتماد المحلي من قبل مجلس الجامعات الخاصة في الكويت والسعي دائماً للريادة والتميز في تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي المحددة لدى جهات ومؤسسات الاعتماد».وذكر المطيري أن الجامعة استقبلت منذ أيام وفدا من الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة «التي نرتبط معها باتفاقية شراكة أكاديمية استراتيجية، يحصل بموجبها طلبتنا على شهادتين معتمدتين من الجامعة العربية المفتوحة في الكويت، معتمدة من مجلس الجامعات الخاصة، وشهادة أخرى من الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، معتمدة من مؤسسة الاعتماد الاكاديمي OUVS، تحقيقا لهذه الاعتمادات وحفاظا على جودة التعليم والتميز بها».ولفت إلى أن «الفريق اطلع على جوانب الاعتماد واستيفائها وبرامجها الأكاديمي في الفرع وقام بزيارة الأقسام الأكاديمية والإدارية والتقى مع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في جلسات نقاش قصيرة، إضافة إلى أنظمتها واسلوب التعليم المتبع واجراءات ضمان الجودة والتقييم الذاتي ما عكس التزام الفرع بالوفاء في كافة متطلبات الاعتماد الاكاديمي».وقال «إننا اليوم نفتخر بوصول عدد طلبتنا إلى ما يقارب 8 آلاف، وهو عدد لا يستهان به، يحتاج إلى طاقات هائلة في الاستقبال والتسجيل والتنظيم والتنسيق والمتابعة، وإضافة إلى أعضاء هيئة تدريس الذين أثبتوا جدارتهم الأكاديمية وتميزهم في العديد من المجالات عبر التزامهم بالمحاضرات والأبحاث وتأليف للكتب، واعداد المواد المساندة والمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل وخدمة المجتمع، في كل أوجه الثقافة والفكر والإعلام، وصولا إلى طلبتنا الذين يحققون الفوز تلو الفوز في كل مشاركاتهم بنشاطات علمية أو ثقافية أو فكرية، ولعل آخرها فوزهم بالمركز الأول في بطولة البرمجة الرابعة لطلبة الجامعة على مستوى الكويت».إلى ذلك، أقامت وحدة التعليم المستمر والتدريب في الجامعة دورة تدريب مدربي TOT بالتعاون مع الجمعية العالمية للمدربين «ISTD» تحت رعاية مدير الجامعة.وقال الدكتور سلطان الحريري «أصبحت الجامعة العربية المفتوحة في الكويت ليست فقط وجهة التعليم التي تمنح درجة البكالوريوس، بل كذلك البنية التحتية والداعم لتخريج المدربين خلال دوراتها التدريبية وارتباطاتها المتشعبة الاكاديمية والتدريبية والتعليمية».وأضاف «الدورة تضمنت محاور عدة، منها التدريب والتعليم، وأنماط المتدربين الشخصية والتعامل معها، ومهارات العرض والإلقاء ولغة الجسد، فضلا عن مهارات الإقناع والتأثير، وإعداد الحقيبة التدريبية، والمعينات التدريبية، وقدمت الدورة باستخدام استراتيجيات التدريب الحديثة».وحصل المتدربون على شهادتين من الجامعة العربية المفتوحة والجمعية العالمية للمدربين والمطورين (ISTD)، وتم تقييم أداء المتدربين بتقديم كل منهم لعرضين تدريبيين، وتخرج في الدورة تسعة مدربين، وكان التنافس كبيرا بينهم، وحصل الثلاثة الأوائل على كؤوس التميز.