أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري حرص الوزارة على إيصال خدمة المياه لجميع المناطق الجديدة، الذي يتم عادة بالتعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وذلك تماشياً مع توجيهات مجلس الوزراء وتعليمات الوزير عصام المرزوق في ما يخص تسهيل الإجراءات لخدمة المواطنين، مبيناً أن الوزارة تعلن بشكل أسبوعي عن دعوتها لأصحاب القسائم إلى مراجعة مكاتبها المكلفة بعملية توصيل المياه.وقال بوشهري خلال استقباله عددا من المواطنين الراغبين في إيصال المياه العذبة إلى منازلهم في منطقة الفنيطيس إن عملية توصيل المياه إلى المنازل تتم حسب معايير وشروط محددة، أبرزها ان تكون نسبة إشغال المنازل في القطعة تتجاوز 40 في المئة حتى يكون هناك طلب وبالتالي لا يؤدي إلى ركوض المياه في الأنابيب لفترات طويلة، مشيراً إلى أن الوزارة نجحت منذ 3 سنوات تقريبا في إيصال المياه إلى آلاف القسائم في مدن جابر الأحمد وأبوفطيرة والمسايل وصباح الأحمد وغيرها من المدن الجديدة، الأمر الذي يُحسب للوزارة.من جانبه، أشاد المواطن هاني رمضان باستقبال وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري واستماعه لشكاواهم وتوضيح الأمور لهم، مبيناً أن بوشهري وعدهم بقيام الوزارة خلال الأسابيع المقبلة بإيصال المياه إلى القطعة رقم 8 في منطقة الفنيطيس ومن ثم بقية قطع المنطقة بعد تحقيق نسبة الإشغال المطلوبة.وقال الرمضان: «نتفهم وضع الوزارة جيداً ولها الحق فيما تراه، إلا إننا نطمع في جانبها ونتمنى أن تقوم بإيصال المياه لنا، خصوصا أن هناك عددا لا بأس به من المواطنين يسكنون في منازلهم ويشترون المياه من أصحاب التناكر»، مبيّنا أن الوكيل بوشهري وعدهم بأنه سيكلف الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه المهندس خليفة الفريج بمتابعة إيصال المياه للقطعة رقم 8 في القريب العاجل.من جهة أخرى، تشارك الكويت غدا الأربعاء في المنتدى الثاني لخدمات المستهلكين للكهرباء والماء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في دبي لمناقشة الحلول الذكية لخدمات المشتركين. وقالت رئيسة اللجنة العلمية للمنتدى المهندسة إقبال الطيار إن الكويت ستشارك بثلاث أوراق علمية الأولى حول العدادات الذكية وتجربة الدولة في هذا الشأن والخطط التي يتم العمل على تنفيذها للتحول نحو هذا النوع من العدادات. أما الورقة الثانية فتناقش أدوات التحصيل الذكية التي تتعامل بها الوزارة كالدفع عبر الانترنت واستخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة في أساليب تحصيل الفواتير بهدف تسهيل العملية على المستهلك. ولفتت الطيار إلى أن الورقة الثالثة ستتناول الضبطية القضائية والغرامات والمخالفات التي يتحملها المشتركين جراء الاستخدام الخاطئ لهاتين الخدمتين وكيفية التصرف لحل الأمر إما باجراء أوامر صلح أو تحويل المخالفة إلى النيابة العامة مباشرة إذا كانت جسيمة. وأوضحت أن جميع الجهات المعنية بالكهرباء والماء في دول الخليج العربي ستقدم تجاربها في ما يخص التحول الذكي نحو خدمات المشتركين سواء في ما يخص العدادات الذكية أو البرمجة الذكية في تحصيل الديون آليا وكيفية إسعاد المتعاملين والمقاييس العالمية للأنظمة الذكية في تطوير الخدمات. ولفتت إلى أن المنتدى سيشهد تكريم الفائزين بجائزة أفضل أداء مميز لمكاتب خدمات المشتركين الذي حصلت دولة البحرين على المرتبة الأولى فيه نظرا للخدمات المتميزة التي تقدمها لمشتركيها وذلك وفق دراسة مقارنة أعدت العام الماضي.