فيما كشف وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع عن وجود 42 عقدا لصيانة الطرق، ستبدأ الوزارة بتنفيذها مع بداية السنة المالية الجديدة، أكد ان الوزارة أعدت دراسة لجميع طرق البلاد، حيث تم تقسيمها الى اجزاء، مبينا ان الوزارة وجدت ان بعض الطرق بحاجة الى صيانة عاجلة، ومنها ما يحتاج الى صيانة عادية، في حين لا يحتاج بعضها الى صيانة، في اطار خطتها لتحسين جودة الطرق وحل مشكلة تطاير الحصى.وقال المطوع في تصريح للصحافيين، على هامش حضوره احتفال سفارة سريلانكا لدى البلاد بذكرى العيد الوطني الليلة قبل الماضية، ان عقود الصيانة الجديدة التي ستنفذها الوزارة ستتضمن بنودا تنص على اطالة مدة الكفالة «بمعنى ان المقاول ملزم وفقا للعقد بإعطاء الوزارة كفالة من خمس الى سبع سنوات لأي طريق تتم صيانته»، اضافة الى «اجراءات طويلة ستلتزم بها الوزارة في العقود الجديدة، لضمان ان تكون الصيانة بالطريقة الصحيحة».واكد ان الوزارة «ستتشدد اكثر» في اجراءات اشرافها على فرش الاسفلت في الطرق من قبل المقاولين المتعاقدين، مشيرا الى قيام الوزارة بالتدقيق على مصانع الاسفلت.وردا على سؤال عن قدرة الوزارة على تنفيذ المشاريع الكبيرة في موعدها، اعرب المطوع عن امله بان يتم تنفيذ كافة المشاريع التي تشرف عليها الوزارة في مواعيدها «وحتى قبل مواعيدها»، مشيرا الى الانتهاء من مشروع مستشفى (جابر الاحمد) الذي يجري الترتيب لتسليمه للجهة المستفيدة، كما تم صباح أمس (الأول) تسليم مشروع مبنى المنظمة الاقليمية للبيئة البحرية للجهة المستفيدة، كما تم افتتاح طريق جمال عبدالناصر أخيراً ولم يتبق غير الوصلة الأخيرة التي تربط بينه وبين جسر الشيخ جابر، وقد تم إغلاق شارع الغزالي موقتا لمدة 10 أشهر لاستكمال هذه الوصلة.وعن الزحمة المتوقعة بعد اغلاق شارع الغزالي وهو المؤدي لميناء الشويخ، قال «تم اصدار تعميم بايقاف الشاحنات في الميناء وتم اقتطاع أرض من الجامعة لعمل موقف للشاحنات، وسيكون هناك ضغط من الشاحنات من الساعة 6 الى 4، حيث لابد من اغلاق شارع الغزالي من أجل تطوير المشروع»، لافتا الى التنسيق بين الوزارة والادارة العامة للجمارك ومؤسسة الموانئ.واوضح ان عملية ازالة جسر الغزالي الحديدي وبناء جسر آخر محله ستستمر لأكثر من سنة.وبشأن العلاقات الكويتية - السريلانكية اكد الوزير المطوع وجود علاقة صداقة «حميمة جدا» بين البلدين، مشيرا الى التبادل التجاري ووجود عمالة سريلانكية في الكويت، متمنيا مزيدا من التعاون بين البلدين.ومن جهته، اكد السفير السيرلانكي لدى البلاد كانديبان بالا على قوة العلاقات السيرلانكية - الكويتية، والتي اضحت نموذجا للشراكة المتعددة الابعاد، والتي تغطي مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والثقافية و الاكاديمية والتي تعتبر عاملا مساعدا في تقوية العلاقات الثنائية.واوضح ان التبادل التجاري بين البلدين يتطور بشكل ملحوظ، كما ان عدد السائحين الكويتيين تضاعف في الأعوام الاخيرة.

شموع... وفقرات من التراث السريلانكي

على الطريقة السريلانكية وبحسب تقاليدهم قام وزير الاشغال العامة الكويتي عبدالرحمن المطوع بمشاركة السفير بإشعال شموع بدء الاحتفال الذي استمر حتى العاشرة مساء تخلله العديد من الفقرات والرقصات التعبيرية التراثية في محافظات سريلانكا.