أكدت نائب مدير مستشفى الولادة الدكتورة غالية الابراهيم عدم جواز زراعة المبايض شرعاً، موضحة ان البويضات التي تحمل جينات وراثية تختلف عن جينات الأم التي سيتم زراعة المبيض لها ما قد يسبب تداخلاً في النسب.وأكدت الإبراهيم خلال افتتاح المؤتمر الثالث والعشرين الدولي لامراض النساء والولادة أمس تحت شعار «التحديات في امراض النساء والولادة» بمشاركة عالمية وخليجية وعربيةانه «لانية لإجراء عمليات زرع رحم في الكويت في المرحلة الحالية».وأعلنت ان ادارة المستشفى تسلمت وحدة طفل الأنابيب من ادارة الشؤون الهندسية وجاري الآن إجراء عملية المسح في المناطق الحساسة في الوحدة للتأكد من خلوها من الجراثيم التي قد تؤثر على انتاجية البويضات قبل افتتاحها رسمياً.من جهتها، أكدت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بالوزارة الدكتورة ماجدة القطان أهمية المؤتمر الدولي لامراض النساء والولادة لما له من انعكاسات إيجابية على تطور المنظومة الصحية في الكويت وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين وصقل مواهب وخبرات الاطباء المحليين من خلال التعرف على مختلف المدارس الطبية والعلمية والصعوبات التي تواجه هذا المجال.وأضافت القطان ان السعي الدؤوب لملاحقة المستجدات العالمية ومواكبة التقنيات الحديثة للاستفادة منها في المجال الطبي تأتي ضمن أهداف المؤتمر، مؤكدة ان الوزارة لن تتوانى عن تطوير الأداء المهني لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.من جانبه، أكد رئيس المؤتمر ورئيس قسم النساء والولادة في مستشفى الولادة الدكتور خالد النجار ان المؤتمر يسلط الضوء على التحديات والصعوبات التي تواجه اطباء النساء والولادة بالمستشفى والاستفادة من خبرات وأداء الاطباء العالميين المشاركين بالمؤتمر.وأكد ان من بين الاطباء المشاركين بروفسور سويدي المتخصص الوحيد في زراعة الرحم حيث سبق أن أجرى تسع عمليات زراعة للرحم اثنين منهما حدث فيهما حمل بعد الزراعة.وقال إن «تجربة البروفسور السويدي فريدة من نوعها لأن الكثير من الدول الأوروبية المتقدمة طبياً فشلت بهذا المجال مؤكداً محاولة الاستفادة من التجربة وتبادل الخبرات».وذكر ان المؤتمر يشارك فيه عشرة خبراء عالميين متخصصين بأمراض النساء والولادة يمثلون دول السويد والمملكة المتحدة وكندا والإمارات ولبنان والكويت، مشيراً إلى ان الاطباء المشاركين أجروا عمليتي استئصال كامل للرحم في المستشفى عن طريق المنظار الجراحي.وبين النجار ان اجمالي عدد عمليات الولادة التي اجراها المستشفى خلال العام 2016 بلغت نحو 12 الف عملية بمعدل 1000 عملية ولادة شهرياً.من جانبه، كشف مدير مستشفى الولادة الدكتور شعيب المرهون ان مشروع مستشفى الولادة الجديد سيتم الانتهاء منه خلال الثلاث سنوات المقبلة إلى جانب افتتاح قسم طفل الأنابيب «وحدة الخصوبة» خلال الشهر المقبل، مبيناً ان الوحدة ستغطي جميع مناطق الكويت الصحية عدا منطقة الجهراء الصحية.وقال المرهون إن الوحدة ستضم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتخصصة بطفل الأنبوب مشيراً إلى ان المستشفى بدأت حديثاً استخدام عقار تقليل النزيف أثناء الولادة خصوصاً لحالات انفصال المشيمة لبعض الحالات المفاجئة نتيجة تعرض المرأة الحامل لنزيف حاد مؤكداً ان العقار ساهم في علاج الكثير من الحالات.
محليات
مشاركة عالمية وعربية في المؤتمر الدولي لأمراض النساء
مستشفى الولادة تجري 1000 عملية شهرياً وتفتتح وحدة طفل الأنابيب الشهر المقبل
القطان تحمل دمية مولود خلال افتتاح المؤتمر
08:03 ص