قال وزير الصحة الدكتور جمال الحربي «ان الحملة الوطنية للتطعيم الواقي من امراض الحصبة والحصبة الالمانية والنكاف وشلل الاطفال هي حملة وطنية على مرحلتين، الاولى من 5 فبراير لمدة اسبوعين، والأخرى من 5 مارس لمدة اسبوعين أيضا»، مشيرا إلى 16 حالة وفاة في العالم بالحصبة كل ساعة.وبين الحربي في تصريح صحافي على هامش تدشين الحملة أن «شلل الاطفال تم القضاء عليه في الكويت منذ عام 86 كما أن معدل الوفيات عالميا بسبب الحصبة يبلغ نحو 16 حالة في الساعة»، لافتا الى ان «قرارا سيصدر في شأن تمديد العلاج للمرضى المبتعثين للعلاج بالخارج 6 أشهر عن طريق المكتب الصحي دون الرجوع الى اللجنة العليا لمرضى السرطان وزراعة الاعضاء والعناية المركزة وغسل الكلى».وأشاد الحربي في كلمته بهذه المناسبة بحصول قطاع الصحة العامة على تقدير منظمة الصحة العالمية لانجازات وكفاءة مختبرات الصحة العامة في مجال عزل الفيروسات مخبريا وبنسبة بلغت 95 في المئة خلال النصف الثاني من 2016، مؤكدا «اعتزاز الوزارة بالاطباء والهيئة التمريضية والفنيين والمفتشين الصحيين والاداريين كما ثمن جهود الرعيل بقطاع الصحة العامة الذين وضعوا اللبنات الاساسية للنظام الوطني للتغطية الشاملة بالتطعيم بالكويت ما اثمر التخلص من شلل الاطفال منذ عدة عقود والتخلص من الدفتيريا وتحقيق معدلات عالية للتغطية بالتطعيمات الاساسية للطفولة».وأعرب عن ثقته بأن «التخلص من الحصبة والحصبة الالمانية وفقا لاهداف خطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات ليس صعبا او مستحيلا وسيكون من الممكن تحقيقه قبل 2020».من جانبها، قالت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان «إن الحصبة لا تزال من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال رغم توافر لقاح مأمون وعالي المردود للوقاية منها»، مضيفة «يكفي أن نعرف أن عام 2013 شهد وقوع 145700 حالة وفاة بسبب الحصبة في جميع أنحاء العالم، أي ما يناهز 400 حالة وفاة في اليوم أو 16 حالة وفاة في الساعة وما زال عدد الرضع المصابين عند الولادة بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية يُقدّر سنويا بنحو 100 ألف رضيع في جميع أنحاء العالم».وفي شأن مرض شلل الأطفال، ذكرت أنه «طالما يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل فإن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة به وقد يسفر الفشل في استئصال شلل الأطفال من هذه الأماكن التي لا تزال موبوءة به عن الإصابة بنحو 000 200 حالة جديدة تعم أرجاء العالم في غضون عشر سنوات حسب توقعات منظمة الصحة العالمية».ولفتت القطان إلى ان «الحملة الوطنية الموسعة الحالية للتطعيم ضد أمراض خطيرة ما زالت تشكل تهديداً عالمياً كبيراً نظراً لوجود عوامل متعددة منها سهولة التنقل والانتقال بين الدول، والأوضاع المزرية في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، الأمر الذي دفع منظمة الصحة العالمية إلى التوصية بضرورة قيام دول بحملات وطنية للتطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وشلل الأطفال كل 5 سنوات».وأعلنت بدء فعاليات الحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وشلل الأطفال حيث تم توفير مئات الألوف من تلك الطعوم بجميع مراكز الصحة الوقائية وغرف التطعيم التي تبلغ أكثر من 70 مركزا للتطعيم بجميع المناطق الصحية.وبينت القطان ان الحملة التي تنطلق اليوم تختص بتطعيم الأطفال بدءاً من 6 أشهر إلى سن 19 سنة مشيرة إلى وجود جهات متعددة معادية للتطعيم في كل أنحاء العالم بما فيها الكويت، عبارة عن مجموعات لها وجهات نظر غير مدعومة بالأدلة العلمية أو الإثباتات الحديثة، لذا يجب إهمالها وعدم الأخذ بها.ونفت صحة كل ما يثار من إشاعات وسوء مفاهيم متداولة في شأن إعادة التطعيم، لافتة إلى أن هناك إجابة مدعومة بالدلائل لكل منها وستكون متوافرة في المواقع الرسمية لوزارة الصحة.

افتتاح دورة «الصحة العالمية» لتدريب أطباء الشرق الأوسط

| كتب عمر العلاس |أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي استعدادات الوزارة لافتتاح العيادات الخارجية التي يبلغ عددها 100 عيادة، بالإضافة إلى الاجنحة غير الجراحية وجزء من الحوادث بمستشفى جابر الأحمد خلال الأشهر المقبلة، لافتا الى انه سيليها الأجنحة الجراحية، والذي يُعد ضمن المرحلة الرابعة في خطة تشغيل المستشفى .وافتتح الحربي أمس ورشة عمل «التواصل والسلوك المهني في المستشفيات» بمستشفى جابر الأحمد، والتي يحاضر فيها خبراء من الجامعة الأميركية في بيروت. وأكد في تصريح صحافي على هامش الافتتاح، ان الورشة تهدف الى صقل مهارات التواصل للموظفين الاداريين الذين يبلغ عددهم 50 إداريا في مستشفى جابر الأحمد بما يعزز الثقة بين مقدمي الرعاية الصحية والمستفيدين منها..وبين أنه سيتم استقطاب فرق أجنبية من المملكة المتحدة قريباً لتدريب القياديين والعاملين في مستشفى جابر الأحمد على الإدارة الصحية، مشيراً إلى انه سيتم تعميم الإدارة الأجنبية على المستشفيات الأخرى بعد الانتهاء من المستشفى .