على وقع استمرار تفاعلات قرار واشنطن بحظر دخول رعايا سبع دول ذات غالبية مسلمة الى الولايات المتحدة، أوضح مستشار الرئيس دونالد ترامب للشؤون الخارجيّة وليد فارس أنّ اجراءات الإدارة الأميركية «لا تستهدف إطلاقاً ديناً ولا عرقاً ولا مجموعة إثنيّة».أضاف أنّ ترامب اتّخذ قراراً بمجابهة الارهاب ومن بين هذه الاستراتيجيات عملية وضع حدّ لاختراق الارهابيّين للمهاجرين، معلناًالاجراء إذاً هو جيو سياسي ولا يتعلق بمجموعات طائفيّة، وإلا كيف نفسّر أنه (ترامب) على تواصل مع العاهل السعودي وحاكم الامارات والرئيس المصري ودول عربية وإسلامية أخرى؟.وأشار الى أنّ»وضع هذه الدول على لائحة عدم الهجرة لثلاثة أشهر فقط لا يستهدف حتى المواطنين فيها، بل هدفه توضيح الآليّة التي ستخطّط لها وتنفّذها الولايات المتحدة لاستقبال المهاجرين وفي الوقت نفسه ضبط أيّ محاولة للاختراق من قبل الجهاديّين أو الارهابيّين».واذ اكد ان من يحملون الـ»غرين كارد»غير مشمولين بقرار منع الدخول، اشار الى ان»الاجراءات الامنيّة التي تستهدف وضع حدّ للاختراقات الارهابيّة، ستعمّم ربما أكثر من هذه الدول».وفي موازاة ذلك، انشغلت بيروت بموقف لرئيس»الجامعة الأميركية في بيروت»(آي يو بي) فضلو خوري،الذي اعتبر في بيان صدر عن مكتبه، ان»قرار ترامب والآثار المترتبة عليه تتناقض مع القيم الراسخة للحرية والعدالة للجميع، وهي القيم التي ناضل لحمايتها واضعو دستور الولايات المتحدة الأصليون. وهذه القيم هي ذاتها القيم التي تأسّست عليها الجامعة الأميركية في بيروت العام 1866».وشدّد على»أن قيمنا في الـ (آي يو بي) هي قِيم تكافؤ الفرص والانفتاح والمساواة في المعاملة والمساواة في الحماية للجميع بموجب القانون بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو التوجه الجنسي أو الإثنية».
خارجيات
وليد فارس: الإجراءات لا تستهدف ديناً ولا عرقاً
11:17 ص