تنطلق احتفالية حملة «نيو كويت» غداً بعرض خطة التنمية الوطنية المنبثقة عن تصور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرؤية دولة الكويت بحلول عام 2035.ووضعت المشاريع العملاقة بالكويت على مدى السنوات السبع الماضية ملامح جديدة للبلاد وذلك مع تشييد أطول الطرق المعلقة في المنطقة وبناء أطول الجسور البحرية علاوة على مشاريع أخرى قيد التنفيذ، ولايزال العمل جارياً لحشد الجهود لإنجاز الخطة بركائزها السبع والهادفة الى تحول الكويت مركزاً رائداً إقليمياً ومالياً وتجارياً وثقافياً ومؤسسياً بحلول عام 2035.وتهدف رؤية الكويت الجديدة «نيو كويت» الى تحويل الكويت الى مركز جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي وتشجيع روح المنافسة ورفع كفاءة الانتاج في ضوء جهاز مؤسسي داعم وترسيخ للقيم والمحافظة على الهوية المجتمعية وتحقيق التنمية البشرية المتوازنة وتوفير بنية اساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة اعمال مشجعة.وتعد خطة التنمية التوجه الموحد نحو مستقبل مزدهر ومستدام حيث تحدد رؤية الكويت لعام 2035 الأولويات طويلة المدى للتنمية في الكويت وترتكز على خمسة موضوعات أو نتائج مرجوة وسبع ركائز وهي مجالات تركيز الخطة من أجل الاستثمار فيها وتطويرها، في حين تشتمل كل ركيزة على عدد من البرامج والمشروعات الاستراتيجية المصممة لتحقيق أكبر أثر تنموي ممكن نحو بلوغ رؤية الكويت الجديدة.ويوجد عالميا 20 مؤشرا عالميا رئيسيا إضافة إلى مؤشرات فرعية أخرى تعمل على تتبع وقياس مدى التقدم الذي تحرزه الكويت فيما يتعلق بإنجاز وأداء الخطة مقارنة بالدول الأخرى.ويصنف ترتيب الدول على المؤشر العالمي على مقياس من 100 درجة يكون فيه الترتيب رقم 1 هو الأعلى تصنيفا في حين يكون الترتيب رقم 100 في قاع التصنيف، وتهدف البلاد إلى رفع ترتيبها ضمن الـ30 الأعلى بين الدول بحلول عام 2035.