كونا - ثمّن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للديسلكسيا محمد القطامي الدعم الحكومي المتميز، معربا عن الأمل في تقديم المزيد من الدعم لتنفيذ المشاريع الضخمة بالتعاون مع وزارة التربية لاجراء عمليات مسح شاملة للمدارس للكشف عن الحالات المصابة بالمرض.وقال القطامي لـ (كونا) انه تم عمل أدوات خاصة للتعرف بدقة على الإصابة بالمرض بعد اكتشاف نسبه من خلال النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسة المسحية التي قامت الجمعية الكويتية للديسلكسيا بها عن الأطفال الذين يعانون العسر القرائي في الكويت.ونوه إلى أن عدد الذين تم فحصهم بلغ أكثر من 30 ألف تلميذ وتلميذة، حيث شكلت نسبة الإصابة لدى الذكور حوالي 12 في المئة في حين بلغت لدى الإناث حوالي 10 في المئة بنسبة إجمالية بلغت 6. 3 في المئة من مجموع عينة الدراسة، ووضعت تلك النتائج أصحاب القرار في الكويت أمام تحديات وطنية لمواجهة هذا النوع من صعوبات التعلم لاسيما بعد استكمال عدد المدارس التي شملها المسح وهي 650 مدرسة حكومية موزعة على المناطق التعليمية المختلفة.وقال ان الدراسة أعطت فكرة واضحة عن المرض وكيفية التعامل معه وعلاجه وذلك من خلال تعاون العديد من وزارات الدولة ومؤسساتها والشركات الأهلية والمتبرعين، وموضحا أن جمعية الديسلكسيا الكويتية والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي استطاعت تغطية كل الاحتياجات المطلوبة لمختلف الأعمار وقطعت شوطا كبيرا في العلاج محليا وعالميا.واشار الى مشروع «المدارس الصديقة للديسكلسيا» الذي بدأ العمل به عام 2005 بالتعاون مع وزارة التربية ويضم 22 مدرسة حتى الآن وذلك بعد دراسة مسحية أعقبها تطبيق للتجربة البريطانية في المدارس. وأفاد بأن الجمعية ستبحث مع وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس قريبا كيفية التوسع في تنفيذ المشروع ليشمل جميع مدارس الكويت، كاشفا عن أن الجمعية هي أول هيئة غير أكاديمية توقع مذكرة تفاهم مع كلية التربية في جامعة الكويت بعد تجربتها الرائدة في هذا المجال لتطوير مناهج الكلية بما يلبي احتياجات وزارة التربية من المدرسين المؤهلين لاكتشاف حالات الديسلكسيا.
محليات
دراسة مسحية أوضحت أنه منتشر بين 12 في المئة من الذكور و10 في المئة من الإناث
3.6 في المئة من تلاميذ الكويت يعانون «الديسلكسيا»
11:12 ص