جدد سفير الولايات المتحدة الأميركية لورانس سيلفرمان، التزام بلاده الدفاع عن الكويت، في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، معتبراً صفقة المروحيات والصواريخ الأخيرة للكويت من شأنها تطوير قدرات جيشها.وقال على هامش حفل الذكرى 68 لتأسيس جمهورية الهند مساء أمس الأول في فندق جي دبليو ماريوت، في رده على سؤال بخصوص الصفقه العسكرية بين الكويت والولايات المتحدة، والتي أعلنت عنها وزارة الدفاع أخيراً، إنها «دليل قوة وعمق العلاقات والتعاون الأمني بين الكويت والولايات المتحدة، وهذه الصفقه ستعمل على تطوير قدرات القوات المسلحة الكويتية، ونحن ملتزمون بالدفاع عن الكويت، والصفقة تتضمن بعض المروحيات والصواريخ التي تحملها الطائرات، من أجل تطوير قدرات الجيش الكويتي».وفي رده على سؤال آخر في شأن التحذير الذي أطلقته الخارجية البريطانية لرعاياها وعما إذا كانت هناك تحذيرات مماثلة أميركية، نفى أن تكون سفارة بلاده قد أصدرت تحذيرات أو تعليمات لرعاياها بعدم السفر للكويت، قائلا «نحن لم نصدر اي تحذيرات، وموقفنا لم يتغير من هذا الأمر، ولم نصدر اي تعليمات جديدة بمنع السفر إلى الكويت». وعن مستقبل العلاقات الخليجية - الأميركية في عهد الادارة الأميركية الجديدة، قال ان «علاقاتنا مع الكويت قديمة ومترسخة وقوية جدا».وفي حين أشاد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد، بالعلاقات الطيبة والمتنامية بين الكويت والهند، والتي تشمل جميع المجالات، أكد السفير الهندي سونيل جين قوة ومتانة العلاقات الكويتية - الهندية وحرص البلدين على تطويرها على مختلف الأصعدة.وأضاف جين خلال كلمته في الاحتفال، ان «الديموقراطية النابضة بالحياة هي هوية الهند، الأكثر ديمومة من أي وقت مضى، منذ أن تبنت الهند دستورها الذي جعل منها جمهورية ديموقراطية مع حق التصويت العام للراشدين. إن الهند لتفخر بكونها أكبر ديموقراطية في العالم».وتابع ان «الهند مجتمع تعددي، الأمر الذي ينعكس في كل جانب، سواء كانت عقيدة سياسية أو عرقية أو لغة أو دين، مطبخ أو جغرافيا. وفي الهند يتم اتباع جميع الديانات الكبرى، ويتم التحدث بالعديد من اللغات فيها. إن الهند هي حقا أمة (الوحدة في التنوع)».وأشار إلى أن «اقتصاد الهند يشهد حاليا تحولاً هيكليا ضخماً. ولا تزال الهند من بين أسرع الاقتصادات الكبرى نموا، مع مناخ استثماري منفتح». وقال السفير الايراني الدكتور علي رضا عنايتي، ان «ايران استقبلت الرسالة التي نقلها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بترحيب كبير، وتم استقبال الخالد بما يليق بدولة الكويت»، واصفا هذه الزيارة بالمباركة التي ستنتج عنها آثار ايجابية وثمار خير.واضاف عنايتي على هامش الحفل، ان «الرسالة التي حملها الخالد، دون النظر الى مضمونها، خطوة جيدة وحضارية»، مجددا تأكيد بلاده على ان «كل الامور في الاقليم يمكن حلها من خلال الحوار الذي يأتي بنتائج ايجابية».وتابع ان «ايران رحبت بتطبيق منهجية الحوار في ادارة القضايا الاقليمية و حلحلتها واعطائها الاولوية، کما تؤکد ترجيح مرجعية الحوار في کل ما يطرأ علي الساحة، واعتبرت الزيارة خطوة مهمة نحو تحصين بناء جسور المودة والوداد بين ضفتي الخليج، والتي فاتت بعض الفرص کان اغتنامها في وقتها مکسبا للاقليم وشعوبه ودوله»، مضيفا ان «ايران کانت دوما تنادي بالحوار البناء بين ابناء الاقليم، وهم جديرون بذلك، وتسلمت رسالة اخوية من صاحب السمو امير البلاد، تسعي الي تقوية شوکة العلاقات الاقليمية وتوفيق الرؤي، والرسالة بحد ذاتها تفتح آفاقا مستقبلية للاقليم، ونتمني ان تأتي ثمارها في المستقبل القريب».