أحد عشر عاما حققت خلالها الكويت مكانة عربية وإقليمية ودولية مرموقة، جعلتها في مصاف الدول التي تتطلع إليها الأنظار في كل العالم مع كل أزمة طارئة. وبفضل حكمة وحنكة وقيادة أمير الديبلوماسية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في احتواء الأزمات، تحولت الكويت إلى وجهة حيث تشتد المآزق الدولية، تلمساً لحكمة وإنسانية بات يفتقدها العالم بصورة ملحوظة، وتبرز هذه الشهادات لسفراء وديبلوماسيين المكانة التي باتت تحظى بها الكويت وكيف أنها أصبحت علامة مضيئة. وبمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد القائد الانساني مقاليد الحكم في البلاد، تقدموا بالتهنئة لسموه، لافتين إلى أبرز المحطات المضيئة في مسيرة سموه منذ امتطى صهوة الديبلوماسية قبل أكثر من نصف قرن من الزمان، حتى توجته إنجازاته الناصعة في العمل الخيري الإنساني في ميادين التنمية والمساعدة والإغاثة لكل من احتاجها في أصقاع الأرض، مشارقها ومغاربها، قائداً أممياً للعمل الإنساني، ولم تشهد الدينامية السياسية لصاحب السمو الأمير أي توان في الوتيرة التي بدأها منذ مطلع الستينات وحتى اللحظة المعاصرة عن أن يكون في مقدم السباق الدولي.في البداية، اعتبر عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالأحد إمباكي المناسبة سعيدة، مهنئاً صاحب السمو أمير البلاد بمرور 11 سنة على تولي سموه مقاليد الحكم في الكويت، ومستذكراً وقوف الشعب الكويتي الوفي إلى جانب السنغال في أوقات عصيبة ومازالت الكويت تقدم للسنغال الكثير. وقال إمباكي: «نفتخر في أفريقيا دائما بصاحب السمو لما قدمه للقارة السمراء من خلال تبرعاته ومن خلال الصندوق الكويتي للتنمية، ونتمنى لسمو الأمير الصحة والعافية وطول العمر، وبفضل حكمة سموه وخبرته كعميد لوزراء الخارجية العرب، استطاعت الكويت أن تقوم بدورها في حفظ السلم والاستقرار للعالم كله، ولا ننسى مواقف سموه تجاه السنغال وأفريقيا».من جانبه، اعتبر عميد السلك الديبلوماسي العربي سفير الصومال عبدالقادر أمين شيخ، أن لقب أمير الانسانية الذي منحته الأمم المتحدة لصاحب السمو، هو رصد لسنوات من العطاء الانساني من جانب سموه ودولة الكويت، هذا العطاء الذي اتسع للانسانية في شتى بقاع الأرض، مشيراً إلى أن «اختيار سموه قائداً للعمل الانساني يعد فخراً ليس فقط للكويت وإنما للعالم العربي والمسلمين»، ومشيراً إلى أن حكمة سموه في احتواء الأزمات كعميد للديبلوماسية ستظل علامة مضيئة في تاريخ الكويت، مثمناً إنجازته الخالدة وإسهاماته البارزة، ودوره الرائد في تحقيق مكانة رفيعة وعالية للكويت في المجتمع الدولي.فيما قال سفير الكويت لدى الهند فهد العوضي: «قاد سمو الأمير البلاد خلال فترة دقيقة من تاريخ المنطقة، واستطاع أن يقود السفينة إلى بر الأمان بكل حنكة وحكمة ونظرة ثاقبة، تستند إلى خبرة واسعة في العمل السياسي، ومن خلال اهتمام سموه بالعمل الإنساني سجل اسم الكويت بأحرف من نور، عندما منحت الأمم المتحدة صاحب السمو لقب قائد إنساني ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني، كما عمل صاحب السمو على تعزيز وضع الكويت في المجتمع الدولي، حيث تتطلع معظم الدول لاسيما دول الجوار الاقليمي إلى دولة الكويت لنزع فتيل الأزمات التي تطرأ، وذلك لثقة الجميع بحكمة وحنكة صاحب السمو».بدوره، رأى السفير الأردني الدكتور محمد الكايد، أن تسمية صاحب السمو قائداً للعمل الانساني أمر مستحق باقتدار وشهادة للتاريخ، وتأكيد على الدور الايجابي الرائد لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا من خلال الدعم اللامحدود للعمل الانساني، مشيرا إلى أن الكويت شهدت في ظل قيادته الحكيمة طفرة كبيرة على جميع الأصعدة والمستويات.من جهته، أعرب سفير سلطنة عمان حامد بن سعيد آل ابراهيم، عن سعادته بهذه المناسبة وإشادته بكل فخر واعتزاز بالروابط التاريخية والأخوية التي تجمع قيادتي البلدين، متمنيا مزيداً من الأمن والأمان والرخاء والازدهار للكويت تحت ظل قيادة صاحب السمو الحكيمة.وأثنى سفير أوزبكستان الدكتور بهرمجان أعلايوف على حكمة سموه، مشيراً إلى أن الكويت شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الـ11 الماضية، ومثمناً نمو علاقتها مع أوزبكستان.بينما تطلع السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان لمزيد من الشراكة بين الكويت والولايات المتحدة. وقال «يتجسد التزامنا المتبادل بهذه الشراكة في الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والكويت الذي انطلق في أكتوبر 2016 والذي يمهد الطريق للسنوات الخمسة والعشرين المقبلة».وهنأ السفير الايراني لدى البلاد الدكتور علي عنايتي، الكويت حكومة وشعبا، لافتا إلى أن «سموه حظي خلال عقد مضي من حكمه ولا يزال، بمبارکة منقطعة النظير من قبل الساحات الاسلامية والدولية والاقليمية». وأوضح أن صاحب السمو حريص على نشر ثقافة التسامح بين أبنائه وإقليميا بين الجيران ودوليا، ويتبع نهج الحوار الصادق في القضايا التي تعصف بالإقليم وعلى رأسها التكفير والارهاب والطائفية.من جهته، قال السفير البريطاني لدى الكويت ماثيو لودج: «أهنئ الشعب الكويتي على القيادة الحكيمة التي يتميز بها قائدهم الإنساني الذي قاد وساعد في تأمين سلامة وازدهار الكويت الصديقة والحليفة، ولا أشك أن المستقبل يحمل أموراً عظيمة للكويت والمملكة المتحدة، ونتمنى أن نعزز العلاقة القوية القائمة بيننا»بدوره، هنأ السفير الروسي لدى البلاد أليكسي سولوماتين، معتبراً الذكرى عزيزة على قلب كل الكويتيين، ومثمناً ما يتمتع به صاحب السمو من حكمة وحنكة وخبرة طويلة في العمل السياسي. وأشاد سولوماتين بدور صاحب السمو في استقرار الكويت في ظل الظروف الاقليمية الصعبة والمعقدة التي تمر بها المنطقة، وذلك فضلا عن الدور المميز الذي يقوم به سموه على الصعيد الانساني والذي يحظى بإشادة عالمية.كما أكد السفير التركي لدى البلاد مراد تامير أن رؤية صاحب السمو غيّرت وجه الكويت بطريقة إيجابية، واصفاً سموه بأنه مثال للقائد الحكيم الذي يدعم السلام ويعمل على تعزيز ثقافة التسامح في المنطقة.وهنأ السفير الصيني وانغ دي، مشيرا إلى أنه على مدى 11 سنة تولى خلالها صاحب السمو مقاليد الحكم، نجحت الكويت في مواجهة كافة التحديات، ولعبت دورا مهما إقليمياً ودولياً، وقدمت مساهمة بارزة في العمل الإنساني العالمي.وقال السفير الفرنسي لدى البلاد كريستيان نخلة: «فرنسا فخورة لأنها حظيت بالتزام صاحب السمو اللامحدود ودعمه في إطار قضايا كبرى مثل عملية السلام في الشرق الأوسط والدفاع عن التراث الثقافي العالمي»، معتبرا أن لقب قائد العمل الانساني الذي منح لسموه معترف به من قبل المجتمع الدولي، ولافتاً إلى أن الكويت بفضله معروفة كدولة تناضل وتعمل من أجل تحقيق الاستقرار، وآملا في توطيد التعاون الكويتي - الفرنسي.وثمّن سفير جمهورية طاجيكستان زبيدالله زبيدوف الجهود الكبيرة التي بذلتها الكويت وأميرها في الجانب الإنساني على مستوى العالم، متقدماً باسم حكومة وشعب طاجيكستان باسمى آيات التهنئة والمباركات.وتقدم سفير جمهورية أذربيجان إيلخان قهرمان لسمو أمير البلاد بأصدق التهاني والتبريكات، معتبراً المناسبة تمثل محطة مهمة وصورا مضيئة، ومثمناً الجهود الدؤوبة التي يعمل سمو الأميرعلى تثبيتها وتركيز دعائمها، لتكون الكويت نموذجاً في الديموقراطية والانفتاح والتطور وبناء الانسان.وقال سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية كارلفريد بيرغنر أن صاحب السمو سطّر في عمله الإنساني وفي تعاونه الوثيق مع الحكومة الألمانية للتغلب على أزمة اللاجئين في سورية أروع صفحات الخير في تاريخ الدولة، متمنياً لسموه متابعة مسيرته المشرقة.وعبر السفير الاسترالي وارن هاوك عن امتنان بلاده لخطى الكويت، تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد في ما يتعلق بالقضايا الإنسانية، معربا عن اليقين أن العلاقات القوية والودية بين أستراليا والكويت سوف تستمر في النمو وتزداد قوة تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد.وأكد سفير البوسنة والهرسك محمد خليلوفيتش أن العلاقات مع بلاده شهدت في عهد صاحب السمو أعلى درجات التقارب والتعاون، وقال: «في البوسنة و الهرسك لا ننسى للكويت ولصاحب السمو الأمير بشكل خاص الدعم والتضامن مع بلادنا في الأوقات الصعبة، ونحن على قناعة بأن عهد سموه الميمون سيشهد في المستقبل المزيد من الخير والاستقرار للكويت، وللعالم الذي هو بحاجة لحكمة سموه و رؤيته وتجاربه الغنية».وقال سفير السودان محيي الدين سالم: يطيب لي «أن أرفع لمقام سموه الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات، ونتمنى للكويت الشقيقة دوام الأمن والاستقرار تحت هذه القيادة الحكيمة التي نستلهم منها في وطننا العربي الكبير وأمتنا الاسلامية معاني الكرم والجود ومناصرة الانسان لأخيه الانسان وزرع المحبة».وأشاد القائم بالأعمال الموقت في سفارة جمهورية العراق لدى دولة الكويت ياسين إبراهيم أحمد، بمواقف الكويت الداعمة للعراق في مختلف المجالات لاسيما الانسانية، مثمناً مواقف أمير البلاد ومهنئاً بذكرى تولي سموه مقاليد الحكم ومسند الإمارة، ومؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.وأكد سفير جمهورية كوريا لدى دولة الكويت يو يونتشول على أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ساهم في تقوية العلاقات والصداقة الدائمة بين الكويت وجمهورية كوريا، متمنياً لسموه موفور الصحة والعافية والسعادة وللكويت وشعبها التقدم والأمن والأمان.وتقدم السفير الأوكراني فلاديمر توركاش بخالص التهاني و التبريكات، مؤكدا ان الكويت أنجزت تحت قيادة صاحب السمو الحكيمة تقدماً جوهرياً في تنمية الدولة، وأصبحت على الصعيد الدولي مركزاً إنسانياً حقيقياً.واعتبر السفير فوق العادة ومفوض اليابان تاكاشي أشيكي أن تسمية سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني، تمثل استحقاقاً واعترافاً عالمياً بجهود سموه التي جعلت الكويت مثالا يحتذى لبقية دول العالم، مشدداً على أن سمو الأمير يتمتع بمكانة خاصة في قلوب الشعب الياباني.وأشاد سفير المملكة المغربية جعفر علج حكيم بما قدمه صاحب السمو من إنجازات وعطاءات وعمل دؤوب من أجل تقدم الكويت ورفعتها، واعتبراً أن ما يقدمه سموه هو محط تقدير وفخر لدى جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي قاطبة.وأكد السفير البلجيكي أندي ديتاي على قوة العلاقات البلجيكية - الكويتية، مؤكداً أن صاحب السمو الأمير يتمتع بحكمة كبيرة ورؤية ثاقبة انعكست على دور الكويت الاقليمي والدولي.وتمنى سفير جنوب أفريقيا مزوليسا بونا لصاحب السمو الأمير موفور الصحة ودوام العافية ومزيدا من النجاحات وللشعب الكويتي النمو والازدهار والرفاهية.ووصف سفير ألمانيا السابق لدى الكويت والذي يترأس بعثة بلاده في كندا حاليا اويغن فولفارت سمو الأمير بالقائد العظيم والكريم في الأعمال الإنسانية والذي عمل بجد لإحلال الأمن والسلام في المنطقة، مهنئا سموه بهذه الذكرى ومتمنيا لسموه موفور الصحة ودوام العافية.كما هنأ سفير مالطا لدى الكويت باتريك كول سمو الأمير متمنيا له دوام الصحة والسعادة وللشعب الكويتي الأمن والأمان والاستقرار، معربا عن الفخر بعمق العلاقات التي تجمع بلاده والكويت.وهنأت سفيرة كندا لدى الكويت مارتين مورو، مشيرة إلى أن قيادة صاحب السمو حملت معاني التفاني والكرم والجهود الدؤوبة لتحقيق مزيد من التقدم والرفعة للكويت.كما هنأ سفير نيبال ياجيا، مؤكدا أن تسمية سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني، كانت مستحقة، مثمناً نشاطاته الانسانية ودعمه للأمم خلال أزماتها.
محليات
سفراء وديبلوماسيون هنأوا وثمّنوا المكانة التي تحظى بها الكويت تحت قيادة صاحب السمو
عميد الديبلوماسية... أميرٌ للعمل الإنساني
09:30 ص