«طويت الرومانسية وخبأتها... في (صوف تحت حرير)».هذا ما أكده الفنان الشاب عبدالله السيف، الذي يخوض تجربته الأولى في مجال الإنتاج من خلال المسلسل الاجتماعي الجديد «صوف تحت حرير»، والذي انتهى المخرج محمد دحام الشمري من تصويره أخيراً في مدينة دبي. والعمل من إنتاج شركة «ديتونا» بالتعاون مع شركة المجموعة الفنية، تأليف الكاتبة إيمان سلطان، في حين تشارك في بطولته كوكبة من الفنانين من الكويت والإمارات، منهم إلهام الفضالة، خالد أمين، أحمد السلمان، أحمد الهزيم، فوز الشطي، لطيفة المجرن، حمد أشكناني، عبدالله البارون، لولوة الملا وعبدالله السيف، وغيرهم.السيف أماط اللثام في تصريح خاص لـ«الراي» عن ملامح دوره في العمل، منوهاً إلى أنه سوف يطل على جمهور الشاشة الصغيرة بشخصية جديدة تغاير الأدوار التي قدمها في أعماله السابقة، بعد ما دأب على تجسيد دور الشاب الوسيم والرومانسي الذي يفتن النساء بسحره وجماله، ويقدح فتيل الغيرة بينهن. وقال: «طويتُ صفحة الرومانسية وخبأتها في مسلسل (صوف تحت حرير)، فأنا سأؤدي دوراً جديداً لم يعهدني به المشاهدون من قبل، فكل ما فيّ سيكون مختلفاً شكلاً ومضموناً، بل حتى طريقتي في الكلام ستكون مختلفة هي الأخرى»، مردفاً: «حاولتُ في هذا العمل أن أتحرر من دور الشاب الرومانسي، بعد ما بقيت مكبلاً في تلك النوعية من الأدوار لسنواتٍ خلت، ولكننّي قررت ألا أبقى سجيناً في زاوية ضيقة جداً، بل أسعى للعثور على زوايا فنية جديدة لم تطأها قدم من قبل».وتطرق السيف في سياق حديثه إلى تجربته الأولى في الإنتاج الفني عبر شركة «ديتونا» التي يديرها، كاشفاً عن أن بدايته في مجال الإنتاج بدأت منذ 3 سنوات ولكنها ظلت خلف الكواليس، قبل أن تبصر النور أخيراً وتظهر إلى العلن في مسلسل «صوف تحت حرير». يُذكر أن الفنان عبدالله السيف شارك في أعمال تلفزيونية عديدة، أبرزها «ذاكرة من ورق» و«ريحانة» و«عندما يزهر الخريف»، و«المسا فات»، وغيرها الكثير.