استطاعت سيارة «أيونك» البيئية المبتكرة من «هيونداي موتور»، ترسيخ معايير جديدة في فئتها بعد وصولها إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم، إذ نالت تصنيفات رفيعة في مجالات الاستهلاك الاقتصادي للوقود، وضعتها في ريادة فئتها، ناهيك عن وصولها إلى أعلى مستويات السلامة والتصميم المتميز.وتُعتبر «أيونك» منصة «هيونداي» الأولى من السيارات المخصصة للعمل بقوى حركة قائمة على الطاقة المستمدة من بدائل الوقود، والتي أطلقتها الشركة عالمياً خلال الصيف الماضي، وهي السيارة الأولى في العالم التي تتيح للعملاء مرونة الاختيار من بين 3 طرز عاملة بقوى حركة كهربائية أثبتت كفاءتها، طراز «هايبريد» الهجين، وطراز «بلَغ-إن» الهجين القابل للشحن بالقابس الكهربائي، وطراز «أيونيك إلكتريك» الكهربائي بالكامل.وأظهرت الاختبارات التي أجريت على السيارة في الولايات المتحدة، أن أسلوب «هيونداي» المرن في تقديم خيارات متعددة لقوى الحركة على المنصة ذاتها، أسفر عن تحقيق نتائج هي الأفضل في فئتها، إذ منحت الوكالة الأميركية لحماية البيئة الطرازين الكهربائي والهجين تصنيفاً فاق أبرز المنافسين في كفاءة استهلاك الوقود.وتقترن ريادة «أيونك» في كفاءة استهلاك الوقود بمعايير السلامة العالية، إذ أحرزت مجموعة طرزها تصنيف 5 نجوم للسلامة، وهو أعلى تصنيف يمكن الحصول عليه ضمن البرنامج الأوروبي المستقل لتقييم سلامة المركبات الجديدة.وحققت السيارة أعلى الدرجات في فئات الاختبار الأربع، الركاب البالغين، والركاب الأطفال، والمشاة، والسلامة المساعدة، لتثبت كونها إحدى أكثر السيارات أماناً وسلامة في فئتها.وتشتمل السيارة في جميع طرزها على قائمة طويلة من مزايا السلامة النشطة، التي تضمّ نظام الكبح الذاتي في حالات الطوارئ بخاصية الكشف عن المشاة، ونظام التحذير من مغادرة المسرب، ونظام المساعدة على الالتزام بالمسرب، ونظام تثبيت السرعة الذكي.وخضع هيكل «أيونك» لهندسة تضمن أعلى درجات السلامة السلبية، إذ يتألف الهيكل البُنيوي (الشاصيه) مما نسبته 53 في المئة من الفولاذ شديد الصلابة، ويستفيد من المتانة العالية في التحكّم عالي التجاوب، كما أنه شديد الأمان ويتسم بالقدرة العالية على امتصاص طاقة الصدمات، وأدنى درجات التشوّه، لضمان حماية الركاب في حالات وقوع الحوادث.ومن شأن التحسينات التي أجريت على بنية الهيكل، والتي يكمّلها المصد الخلفي المدعّم بالألياف عالية القوة، أن تجعل السيارة بطرزها كافة قوية وعالية التحمّل، وتشتمل مقصورة السيارة على 7 وسائد هوائية موزعة في جميع أنحائها، بينها وسادة هوائية لحماية ركبتي السائق شكّلت عاملاً آخر لعب دوراً مهماً في النتيجة الإيجابية التي أحرزتها في اختبارات البرنامج الأوروبي لتقييم سلامة المركبات الجديدة.ويُشكّل التصميم الجذّاب عنصراً مهماً في الرسالة التي تحملها «هيونداي» عبر «أيونك»، والرامية إلى توسيع جاذبية النقل المستدام في أوساط المستهلكين، إذ فازت السيارة خلال 2016 بجائزة «غود ديزاين» الأميركية للتصميم المتميز للسنة الثانية على التوالي، بعد أن حصلت عليها في 2015 بناء على إصدارات ما قبل الإنتاج التجاري.وكان برنامج الجوائز السنوية هذا وضع من قبل «شيكاغو أثينايوم: متحف العمارة والتصميم» تكريماً للتصاميم الصناعية والإنتاجية والغرافيكية الأكثر ابتكاراً من جميع أنحاء العالم، واستطاعت «هيونداي» أن تتميّز من بين آلاف الشركات الصناعية والإنتاجية وشركات التصميم الغرافيكي البارزة في العالم، والتي يجري تقييمها، ما يُبرز القدرة التنافسية المتفوقة لاستراتيجية التصميم والإنتاج التي تنتهجها العلامة التجارية.وكانت «أيونك» قد فازت بواحدة من جوائز «ريد دوت ديزاين» التصميمية الألمانية في مارس الماضي، وأشادت لجنة التحكيم في تلك الجوائز بالشكل الراقي للسيارة وخطوطها الأنيقة، وأسطحها السلسة التي حسّنت بوضوح من صورتها التي تحاكي شكل سيارات الكوبيه.وبهذه المناسبة، أعرب رئيس عمليات هيونداي في الشرق الأوسط وإفريقيا، مايك سونغ،، عن فخره بحصول «هيونداي» على هذه الجوائز والتصنيفات الرفيعة، قائلاً «إنها تكريم لالتزامنا بتلبية الطلب المتزايد على السيارات الصديقة للبيئة، إذ تلعب صناعة السيارات دوراً محورياً في الجهود التي تبذلها الأسواق في جميع أنحاء العالم للحد من انبعاثات الكربون، وعلاوة على كون هذه الإنجازات تشريفاً لنا، فإنها تضع على عاتقنا مزيداً من المسؤولية تجاه واجبنا المتمثل في أن نكون جزءاً من هذا التحوّل الملحوظ في قطاع صناعة السيارات، الذي تجسّد فيه (أيونك) نموذجاً مبتكراً في سوق السيارات الخضراء، كما أن هذه الجوائز تمنحنا مزيداً من التقدير العالمي لفلسفة التصميم المستقبلي لدى هيونداي».