«لست تاجراً يبحث عن الربح وإنتاجي هو لرد الجميل للسينما التي أعشقها». هكذا بررت الفنانة المصرية إلهام شاهين خوضها تجربة الإنتاج السينمائي، ومغامرتها بتقديم أعمال ليست تجارية.شاهين أكدت في تصريح لـ «الراي» أنها تعشق السينما، وتريد تقديم نوعية مختلفة من الموضوعات لن يغامر المنتجون التقليديون بتقديمها، لذلك قررت أن تخوض بنفسها مغامرة الإنتاج السينمائي، حتى لا تتعرض كممثلة لتحكم وقيود من أي نوع، شأنها في ذلك شأن سينمائيين كبار من أمثال الراحلين يحيى شاهين وفريد شوقي وأنور وجدي ونور الشريف وغيرهم، ومعتبرة أن أمثال هؤلاء المنتجين هم من حافظوا على زخم السينما المصرية، لأن المنتج الفنان لا يهمه الربح والخسارة بقدر ما يهمه خدمة الفن الذي يحبه.وقالت شاهين: «سعادتي كبيرة بردود الأفعال التى وصلتني عن فيلم (يوم للستات)، خصوصاً بعد عرضه في ثلاثة مهرجانات كبرى، هي لندن والقاهرة ودبي، والحمد لله تم استقباله بشكل جيد وهذا أرضاني جداً، وحتى ردود الفعل حول عرضه في دور السينما التجارية إيجابية والنتائج جيدة، بالنظر إلى أنني لا أنظر كثيراً إلى العائد المادي، فأنا لست تاجرة أو سيدة أعمال تتعامل بمنطق المكسب والخسارة».وكشفت عن أنها تستعد لتكرار تجربة الإنتاج السينمائي، مع المؤلفة هناء عطية من خلال فيلم نسائي جديد هو «نسيم الحياة»، مشيرة إلى أن نجاح تجربة «يوم للستات» شجعها على خوض التجربة الجديدة، ولافتة إلى أنها سوف تشرع في التحضيرات الخاصة بالفيلم الجديد، بعد حصولها على هدنة وتقديم أعمال فنية تحصل منها على رأس مال تقدم به الفيلم الجديد الذي ستخرجه هالة خليل.وعن إمكانية خوض تجربة الإنتاج من خلال الدراما التلفزيونية، قالت: «من خلال تجربتي كمنتج، اكتشفت أنها مهنة شاقة جداً، خصوصاً في التلفزيون، لذلك من الصعب خوض هذه التجربة في الوقت الحالي».أما عن خوضها سباق رمضان الدرامي المقبل، فقالت شاهين إنها لم تحسم قرارها بعد حيث تقرأ حالياً أكثر من سيناريو لعمل درامي لتقرر إذا ما كانت ستخوض المنافسة المقبلة أم لا.
فنون - مشاهير
تتأهب لـ «نسيم الحياة» ولم تحسم مشاركتها في دراما رمضان
إلهام شاهين لـ «الراي»: أُنتج سينما لـ «رد الجميل»
إلهام شاهين
12:13 م