?في علاقتنا بالاخرين نوع من الاخذ والعطا وغالبا ما تستمر العلاقة بإستمرار التبادل في هذا العطاء والذي نراه بين كل فئات المجتمع ، بين افراد الاسره وفي مجال العمل وفي العلاقات الاجتماعية العابره ....ولكن تبادل العطاء في قانون الحب وبين العاشقين مختلف تمام ، فاحد الطرفين يعطي بلاحدود والطرف الثاني يستمتع بالاخذ والتلقي وكأنه امر لابد ان يقوم به الطرف الاول وقد يستمر هذا الامر لفترة طويلة من الزمن بحكم قوة الحب واحتياج الطرف الثاني ولكن هذا ليس بقانون ثابت .فعادة يصل الطرف الذي يعطي باسهاب الى نقطة تساؤل قوية الى متى انا اقدم ولا احصل على شي حتى لو النزر القليل هنا تكون ردة الفعل بلوم الذات على العطاء.... والتراجع يصبح القانون الجديد..!! فيبدأ العطاء يقل ويقل حتى ينعدم وبقناعة ذاتية من ان الطرف الثاني لايستحق هذا العطاء لعدم التقدير والاهتمام بما قدم له .... لذا لابد ان يتعلم العاشق ان يسيطر على مشاعره ولا يقدمها جملة وتفصيلا لمن يحب ، لابد ان يكتم الكثير من الحب ويقدم القليل حتى اذا ما اراد الله لتلك العلاقة ان تنتهي ، يجد ان مخزون مشاعره لم ينفذ وان هناك من المشاعر ما يكفي لبداية علاقة جديدة وحب اخر ...يكفي ان تخبر من تحب انك تحبه ...!!!شحوا في مشاعركم فهناك من يستنفذكم حبا ليغدق على غيركم ....هناك من يغتر بالحب فيحجبة عمن يطلبه ويهبه لاخر ربما هو اصلا مكتفي...تعلموا قانون العطاء بسياسة الوقت الراهن ...قدم لي اقدم لك ..ويكفي مشاعركم نزاهه ....ففي الحب ان لم يكن العطاء متبادل بين الطرفين وهناك منافسة في المشاعر والاحتواء سيخفت هذا الحب حتى يترمد .ظمأ
متفرقات - شعر
العطاء ..... في قانون الحب
11:08 ص