دشن وزير الصحة الدكتور جمال الحربي نظام نقل معلومات المرضى آليا بين سيارات الاسعاف وأقسام الحوادث بالمستشفيات، مؤكدا ان هذه الخطوة إضافة جديدة في مجال الخدمات الصحية، والعمل على إنقاذ حياة الناس.وقال الحربي، في كلمه له خلال حفل التدشين، إن «هذا النظام اضافة جديدة لمنظومة الطوارئ الطبية التي تقع على قمة اولويات واهتمامات الوزارة، وذلك لما يؤديه العاملون بها من خدمات مميزة، وجهود مخلصة لانقاذ الحياة، وخفض معدلات الوفيات والمضاعفات والاعباء المترتبة على الحوادث والطوارئ».واشار الى ان «نظام نقل معلومات المرضى بين سيارات الاسعاف والمستشفيات، يتيح الفرصة لاعداد المستشفيات لسرعة استقبال الحالات، واتخاذ القرارات الطبية الصائبة وفقا لطبيعة وظروف كل حالة، ويحقق التواصل السريع بين المسعفين في سيارات الاسعاف، وفي موقع الحدث والاطباء في المستشفيات، خاصة في اقسام الحوادث مما يؤدي الى سرعة التدخل الطبي والاستعداد المبكر بالاجراءات المناسبة عند وصول الحالات للمستشفيات، والذي يزيد سرعة نجاح الاجراءات وتقليل احتمالات الوفاة والمضاعفات، والتخفيف من الاعباء المترتبة عليها، علما ان هذا يتفق مع رؤية ورسالة الطوارئ الطبية».واوضح ان «هذا النظام يقوم بتجميع ارشيف الحالات وحفظها للدخول عليها من قبل موظفين مصرح لهم في حال وجود حالات شابها خطأ فني من المسعفين او طاقم الاسعاف، مبينا أن تصوير المريض عبر النظام يكون بموافقته»، لافتا إلى انه «في حال كان المريض في غيبوبة نقوم بتصويره ونقله مباشرة مع المستشفى، وذلك للحفاظ على حياته، وهذا يتماشى مع خطط وبرامج واستراتيجيات التطوير المستمر لمنظومة الطوارئ الطبية، والتي تشكل التوسع في اعداد مراكز ونقاط الاسعاف والطوارئ الطبية».وذكر ان عدد مراكز ونقاط الاسعاف تبلغ 69، موزعة على الطرق السريعة وجميع مناطق الكويت، وان الخطة المستقبلية للوزارة تتضمن انشاء 3 مراكز جديدة خلال 2017 و2018، علاوة على التحديث المستمر لاسطول سيارات الاسعاف. وافاد بأنه جرى تحديث اسطول الاسعاف بـ60 سيارة اسعاف خلال عام 2013 و54 سيارة في عام 2016، مرجحاً اضافة 69 سيارة جديدة خلال ميزانية 2016/ 2017، كما تتضمن محاور خطط واستراتيجيات تطوير منظومة الطوارئ، اعداد وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية وتطبيق المعايير العالمية للجودة بمنظومة وسياسات واجراءات العمل بالطوارئ، فضلا عن ادخال خدمة الاسعاف الجوي والاخلاء الطبي التي جرى تدشينها في 2015.ونوه بوجود 150 كاميرا في سيارات الاسعاف لنقل الحالات العاجلة، وتم ربطها في جميع المستشفيات، وسيتم تركيبها بمستشفى جابر الاحمد بعد افتتاحه. وكشف عن اجتماعه مع الادارة العامة للاطفاء لتدريب 40 الى 70 من المسعفين على الاسعاف البحري وتأهيلهم.ولفت الحربي الى نقل 198 حالة بالاسعاف الجوي عام 2015، وتدريب فريق متخصص للتعامل مع الزوارق الطبية حيث تعمل الوزارة على انشاء وتجهيز 6 زوارق خلال عام ونصف العام.من ناحيته، ذكر مراقب خدمات الاسعاف بإدارة الطوارئ الطبية جاسم الفودري ان عدد السيارات المجهزة بالكاميرات 120 سيارة، كما ان هناك 40 سيارة اخرى جديدة سيتم تفعيل الخدمة بها خلال العام الجاري، لافتا الى ان هذه السيارات موزعة على جميع المناطق الصحية.واضاف الفودري انه تم تدريب اكثر من 600 فني طوارئ لاستخدام هذه الاجهزة، وما يقرب من 12 طبيبا في كل قسم طوارئ بالمستشفيات، لافتا الى أن هذا التواصل يزيد من فرص اسعاف المصابين بشكل أفضل.
محليات
بهدف نقل معلومات المصابين وتجهيز مستلزمات إسعافهم
تدشين الربط الآلي بين سيارات الإسعاف و«حوادث» المستشفيات
06:27 ص