فصل جديد من فصول شبكة تمويل تنظيم الدولة «داعش»، والتي أعلنت عنها وزارة الداخلية الكويتية في 19 /11 /2015 واتهمت فيها سوريين ومصريين وكويتي ولبنانيين واستراليين بتمويل التنظيم بالصواريخ والأسلحة والأموال... متعلق بالاسترالي هشام ذهب الذي ذكرت تقارير إعلامية استرالية أمس أن شكوك المباحث الفيديرالية الأسترالية تفيد أن أسرته قامت بـ«استخدام بطاقات السفر الدولية وجهاز كمبيوتر شركة استشارية مقرها في الشرق الأوسط لتحويل الأموال من أستراليا لاستخدامها والاستفادة منها لمصلحة (داعش)».وأشار التقرير إلى «قيام المباحث الإسترالية بمصادرة نصف مليون دولار من حسابات ذهب وزوجته أمينة وابنه محمد وابنة زوجته مريم رعد وفقاً لقانون مكافحة الجريمة»، لافتاً إلى أن «المبلغ المصادر هو تقريباً نصف ثمن منزل ذهب الذي باعه بـ 1.051.000 دولار أميركي».ونقل التقرير عن السفارة الكويتية في كانبيرا القول بأن «الاتهامات الموجهة إلى المتهم تتعلق بدعم وتمويل الإرهاب والانضمام للتنظيم الإرهابي (داعش) بالإضافة إلى اتهام بجريمة غسيل أموال وتحويل مبالغ مالية من استراليا إلى طرف ثالث ومن ثم إلى شركة في الكويت».وأفاد التقرير أن «الكويت تعتبر ذهب لاعباً رئيساً في تهريب الأسلحة لـ (داعش)»، لافتاً إلى ان «واحداً من أسرة ذهب،إن لم تكن كلها، يعتقد أنه في سورية».