على طريقة «مَن يغيّر عادته تقلّ سعادته»، أبى لبنان ان يودّع 2016 بغير «طقوس التوقّعات» التي صارت من «عُدّة» الاحتفالات برأس السنة التي لا تحلّ إلا على وقع إطلالاتٍ لـ «عرّافين» أو منجّمين أو فلكيين يعمدون إلى «القراءة في كفّ» الآتي...وفنجانه.وفي حين تَعوّد اللبنانيون على «منافسة شرسة» عشية كل سنة بين أصحاب التوقعات الذين يقدّمون «جرْدة بما سيكون»، شهدت ليلة التسليم والتسلّم بين 2016 و2017 غياب «المبارزة الفلكية» الأبرز بين كل من ميشال حايك وليلى عبد اللطيف، بعدما احتجبتْ الأخيرة للمرة الأولى منذ سنوات، نتيجة تداعيات «النكسة» التي أصابتْها بسبب فشلها في استشراف حدَثين كبيريْن هما انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية في لبنان (كانت توقعت انتخاب جان عبيد) وفوز دونالد ترامب في الرئاسة الأميركية (توقعت فوز هيلاري كلينتون)، الأمر الذي حوّلها مادة للتندّر.ورغم «الانسحاب التكتيكي» لـ ليلى عبد اللطيف، فإن الشاشات اللبنانية لم تتراجع عن «موضة» فتح الهواء لـ «العرّافين» وقارئي الطالع، بحيث بدا كل تلفزيون وكأنه «يغنّي على توقعاته» التي أطلقتها أسماء بارزة او أقلّ حضوراً، استقطب الأنظار ميشال حايك الذي أطلّ عبر mtv مقّلباً صفحات روزنامة 2017 بأحداثها التي... ستحدث.وجاء في توقعات حايك التي حملت عنوان «بين الواقع والخيال، بين اليوم وبكرا»:«نحن ننتقل من بلد اسمه لبنان إلي البلد سيصير وطناً اسمه لبنان، ومن طائرات تحمل شبابنا إلي الخارج إلي طائرات عائدة مصطحبة معها شباباً كباراً وصغاراً، ومن نسبة بطالة مرتفعة إلي فرص عمل في مجالات كثيرة وثروات تتدفق من بحر لبنان، ومن بلد من دون موازنة منذ سنوات إلي حكومة تدرس صرف كل ليرة، ومن ليرة مستقرة إلي ليرة تكسر جمود الخوف، ومن عقار شبه جامد إلي عقار يتكبر علي السعر، ومن بنية تحتية مهترئة إلي ورش ومشاريع تحاكي المستقبل، ومن إدارة ملوثة إلي مؤسسات تحترم الشخص ووقته وماله. أري وجوهاً مشرقة تبشر بالتغيير وصناعة مشرقة وعلاقات حرة مفتوحة وجيشاً لبنانياً أقوي وأوفي ووطناً يستطيع الوقوف في وجه الحديد والنار ويمشي نحو تحقيق أحلامه.- الوزير أشرف ريفي في كرّ وفرّ مع الرئيس سعد الحريري.- مفاجآت كبرى في أسماء الشخصيات التي سيتحالف معها ريفي.- بلدية طرابلس تشهد تغييرات داخلية تمنحها هوية جديدة.- مسلسل الاعاجيب مستمرّ في مسيرة وأمن الدكتور سمير جعجع.- محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في مواجهة شمالية قاسية.- سليمان فرنجية في أكثر من خطوة استباقية ومثيرة والناس في دهشة.- وهج الحدَث يخطف الأنظار من بكركي (حيث مقر البطريركية المارونية الشتوي) إلي الديمان (المقرّ الصيفي).- هيئة العلماء المسلمين تلملم الجراح واسم الشيخ سالم الرافعي في الخط العريض.- يتوقف الزمن حزيناً لأيام عدة في البترون.- الجمال النسائي الشمالي في الطليعة.- ضرْب خاصرة الجيش اللبناني شمالاً وقرارات عسكرية بمنع التجول.- غضب بارود وغضب الطبيعة في الشمال.- حدَث مرتبط بمعلم ديني شمالي يبهر الناس.- اسم ميشال سماحة من جديد.- أصحاب الاحتياجات الخاصة في صلب الاهتمامات الرسمية.- تحضيرات لمشاريع سياحية علي امتداد مجرى نهر الكلب.- الانتخابات النيابية لعبة ولعنة والقانون الجديد (موديل الواحد وستين).- اللعنة سارية المفعول علي البرلمان والنواب والانتخابات.- كتاب شكر وتفويض والتوقيع نبيه بري.- ثغرة تتحوّل كرة ثلج بين (القوات اللبنانية) و(التيار الوطني الحر) إعلامياً.- ثنائية جبران باسيل ونادر الحريري يجمعها السبب وتفرّقها النتيجة.- منطقة المتحف مسرح لأكثر من حادثة وحدث.- سيلفي بكاميرا الرئيس الحريري تصبح خبراً.- أحداث سلبية في كسروان لن تطفئ وهج مدينة جونية مستقبلاً.- القاضيان (رياض) بو غيدا و(سمير) حمود في خطر.- أحد توقعات وليد جنبلاط للمرحلة المقبلة خاطئ.- مشروع الجنسية يعطي حقوقاً للمرأة اللبنانية.- بين معراب (حيق مقرّ«القوات اللبنانية») والضاحية (معقل حزب الله) تبادُل هدايا.- السيدة ميرنا المر رئيسة اتحاد بلديات المتن يوماً في خط الدفاع ويوماً في خط الهجوم والمعارك كثيرة.- الآباء كميل مبارك وعبدو بو كسم وانطوان خضرة في مواقف هجومية دقيقة وخطرة.- تحركات جريئة للمثليين في لبنان والمنطقة.- موجة انتحار تجتاح المنطقة بينها وجه معروف.- الضجيج يعيد اسم الدكتور زياد نجيم الي التلفزيون.- الإبداع العالمي من صنع صغار لبنان.- شهرة واسعة في العالم للتبولة اللبنانية.- المرأة اللبنانية في قفزة نوعية باتجاه الحكومة والبرلمان.- النازحون السوريون يأخذون مكان اللبنانيين في التظاهرات.- وسام للشاعر نزار فرنسيس في أكثر من محفل ثقافي.- الوزير السابق روني عربجي يُكرّم.- الوقت انتهى في ملف العسكريين المخطوفين.- عهد لبناني جديد رحبانيّ التوقيع.- الإسلاميون خارج السجون وعرسال همّ جديد.- ميريام سكاف نحو المواجهة.- الرئيس عون يفتح نافذة واسعة في ملف المعتقلين في السجون السورية.- الحشيشة ستُزرع وتقطف في عين الشمس.- تيمور جنبلاط في قلب الحدَث.- الكآبة تخيّم علي منزل بهية الحريري.- حكاية ألغاز بعلبك في بدايتها.- صدمة تطوّر ملف نعيم عباس.- مسار علاقات عون الحريري لن يشبه بداية العلاقة.- عنكبوت الخطر حول جبران باسيل حتى في الاغتراب.- عملية أمنية ضخمة تهدف الي كسر العهد الجديد.-«حزب الله» دون أي ترتيب في الزمان ما بعد بعد حيفا وعيْنه علي ما بعد بعد القصير.- كشْف مخطط لاغتيال نصرالله وإخراجه للعلن وانشغال في مقر السيد.- تهافت الناس لمشاهدة نصرالله في إطلالة غريبة.- رجال حزب الله لن يكونوا بحاجة للتسلل إلي الأراضي المحتلة لأنهم ينتظرون هناك ساعة الصفر.- الجيش الإسرائيلي سيتبيّن له أن رجال الحزب خلفه وليس أمامه.- العهد الجديد يعطي اهتماماً كبيراً للثقافة والفن.- الراعي في مصالحات سياسية.- الحريري يستخدم علم النفس لخوض معاركه السياسية.- أما علي الصعيد العربي، فتوقع حايك التالي:- نجاة الطفل السوري عمران تحمل رسالة كبيرة.- شخصية مسيحية سورية تلعب أبرز الأدوار في سورية الجديدة.- مقعد سورية يملأ الجامعة العربية بالضجيج.- ماهر الأسد لغز الحرب والسلم في سورية الجديدة.- وليد المعلم يترك بصمة بارزة في سجلات سورية.- عائلة الأسد في بعض عواصم العالم بمشاهد توحي انها لم تكن في سورية.- ناصر القصبي ثائر دون حساب.- عادل الجبير يمرّ في مجموعة من الألغام المتنوعة.- الرؤية السعودية وضوح وإعادة النظر في العديد من مندرجاتها.- في مصر الرئيسان محمد حسني مبارك ومحمد مرسي يتحرران بأسلوب مختلف.-الرئيس السيسي محاط بعدد من الأطباء.- سلسلة من العمليات الامنية في قناة السويس.- هدير أصوات تندد بالرئيس السيسي بعدما كانت مؤيدة له.- هزة أرضية في مدينة مصرية.- تَلاقٍ مصري سعودي.- حرب الداخل أقوي علي محمود عباس من خنجر الخارج.- وضع بنيامين نتانياهو مهتز في الحكومة وفي العائلة.- ظلّ سلبي يرافق الفنان حسين الجسمي.-قطر تشرع أبوابها أمام لجوء لشخصية بارزة.- في الأردن ورغم التكريم للملك لكنه سيواجه أزمة مفتوحة في ملف الأوقاف المسيحية والإسلامية.- في تونس تغيب شخصية بارزة دون سابق إنذار.- ملك المغرب في تحركات لكسر الانغلاق الديني ولن تخلو من التأثيرات علي شخصه.- في الجزائر أحد الجنرالات يسرق الضوء.- بحر ليبيا يتصدر الواجهة وطيف آل القذافي يسيطر من جديد.- صفقات بالمليارات بين أميركا وإيران لتبادل أسري وجواسيس.- خطة لإخفاء حيدر العبادي من العراق.-في اليمن انسحاب متوازن من الطرفين وعبد ربه منصور بعيد من الواجهة.وفي التوقعات العالمية لـ حايك جاء:- الاتفاق النووي الأميركي - الإيراني سيعاد فتحه من جديد.- اهتزاز عالم المال والبورصة في تركيا.- أفق حدَث يحرك ملف عبدالله أوجلان بطريقة غير عادية.- يضج العالم بقصة حول مصير اسامة بن لادن من جديد.- عملية انتحارية بين طائرات وأرض مطار.- الأهداف الإرهابية ستركز علي دور الازياء والعطور المشهورة في العالم.- كاريزما رئيس حكومة كندا ترفع بورصة الخطر عليه.- رصد غيمة نووية غير بريئة.- انفجار بركان الشعب الفنزويلي.- احتجاز رهائن في المطارات.- بريطانيا معالم بشرية وثقافية برسم الخطر.- علم داعش يدخل عالم الموضة.- الإرهاب يطال سفينة ضخمة.- نقطة تحوّل في الانتخابات الفرنسية.- بلبلة واسعة في إطار صناعة السيارات الفرنسية.- في ألمانيا اضطراب مالي واقتصادي.- خضة في عالم الطيران الألماني- استدعاء قوات ألمانية لمكافحة الشغب.- كرة القدم الايطالية تتصدر الأحداث.- فضيحة في إيطاليا في أكثر من مجال واحتجاجات شعبية.- أول صدمة للصين من عالم الفضاء.- طلب الحماية الأمنية والصحية لاوبرا ونفري.- الرئيس الاميركي دونالد ترامب في تصريح قاس علي روسيا.- هيلاري كلينتون في كلام عن الفضاء والمخلوقات الفضائية وعلاقتها بالأرض.- مشاهد غير حضارية في بعض الشوارع الأميركية.أما ختام لائحة توقعات حايك، فجاء فيها أن العالم منشغل في حروب عسكرية واقتصادية وبابا روما منشغل في حرب من نوع آخر العدو فيها شرّ وشيطان. «البابا فرنسيس في حرب شرسة ضد جيش من الشياطين مسلّح بكل أنواع الشر ولكن نتائج المعركة ليست لمصلحة البابا وهو أمام خيارين، إما علي خطي البابا بنديكتوس وأما الغرق في بحر من الصراعات والجروح والدماء». وفي موازاة إطلالات أهل التوقعات، اختار الفلكي الدكتور سمير طنب ان يضع أبرز هؤلاء في «مرمى توقّعاته» لـ 2017.وفي هذا السياق توقّع طنب لـ ليلى عبد اللطيف أن 2017 ستكون سنة صعبة عليها في مجالات عدة. أولادها سَيُسبّبون لها بعض المشاكل والمتاعب. قد تتّفق مع محطة عربية أو في بلاد الاغتراب لتصوير برنامج لها. مدخولها المالي إلى تراجُع في موضوع الفلك وأشخاص تعاملتْ معهم في موضوع شراكة مهنيّة قد ينصبون عليها أموالاً وحقوقاً. عليها إجراء فحوص عامة وإشعاعيّة للجهاز النسائي والثدي لأنها مُعَّرضة لا سمح الله لخطر صحّي كبير بدأ معها دون أن تشعر، أو تظهر علاماته فجأة سنة 2017. تُسافر لفترة خارج لبنان مع أولادها للراحة والاستجمام والهروب من إزعاجات الأعلام ومواقع التواصُل الاجتماعي.ولـ ميشال حايك توقّع طنب:«2017 صعبة من أول السنة وحتى آخر سبتمبر مهنيّاً وماليّاً. سيضعف إلهامه بسبب عدم استعمال الحدس لالتهائه بالتجارة والصفقات العقاريّة والسفر. يُحاول الزواج وتفشل العلاقة وقد يبقى عازباً كل حياته لأنه يُحبّ الحريّة والهروب من المسؤوليات العائلية. خلاف بينه وبين رجل أعمال خليجي سيجعله يخسر موردا مهما للرزق. يدخل في دعوى قضائية قد لا تكون لصالحه. صحّته جيّدة لأنه يهتّم بها جداً ولأن الروح الإيجابيّة عنده تَغلُب على السلبيّة. آخر ثلاثة أشهر من 2017 مليئة بالإنجازات الماليّة والمعنويّة».اما مايك فغالي فتوقّع له طنب:«سَيُفتش عن المعنويات ويسعى لمركز داخل لبنان أو في الخارج له علاقة بالشأن العام والأعمال الخيريّة. سيضعف مدخوله عموماً لا سيما من مهنة الفلك لبحثه عن السمعة والمعنويات أكثر من الماديات. سَتُلاحقه امرأة مُطلّقة لكنه لن يهتمّ لأمرها لعدم اهتمامه بفكرة الزواج أصلاً ولأنه يعتبر أن العلاقات العاطفية والصداقة مع النساء فيها متاعب أكثر من حسنات. إيمانه بالله سيزداد بعد مرحلة من الشكوك حول كل الأديان. مشكلة صحيّة مُستعصية قد يجد لها بعض الحلول داخل أو خارج لبنان. يدخل في جمعية أجنبية لعلماء الطاقة واستشراف المستقبل».