أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، جمال جعفر، التزام الشركة التام بحماية صحة وسلامة العاملين لديها، وسلامة المقاولين أيضاً، وأن تكون بيئة العمل لديها آمنة وسليمة.وقال جعفر في كلمة داخلية للعاملين، وحصلت «الراي»، على نسخة منها، إنه تماشياً مع استراتيجية 2030، فقد أطلقت «نفط الكويت» العديد من المبادرات، وقامت بتنفيذ الإجراءات لضمان الامتثال الكامل بالصحة والسلامة والبيئة والأمن، فضلاً عن تعزيز الأداء.وكشف عن تحقيق «نفط الكويت» تقدماً كبيراً فيإدارة معظم مقاييس الأداء للصحة والسلامة والبيئة والأمن، بحيث إن معدل الوقت المفقود نتيجة وقوع إصابات العمل كان خلال السنوات الست الأخيرة، أفضل من المتوسط المحدد من قبل الجمعية الدولية للشركات المنتجة للنفط.ولفت جعفر إلى أن هذه الإنجازات طغت عليهابعض الحوادث المميتة، التي وقعت خلال السنة المالية الحالية، وهو أمر غير مقبول، معتبراً أن الوقت قد حان لكي يكون الجميع حذراً، وأن يكون هناك مزيد من المبادرات لجعل بيئة العمل خالية من الحوادث.وأضاف أن الشركة قدمت العديد من الأدوات، لتعزيز أداء الصحة والسلامة والبيئة والأمن، مبيناً أنه تم حتى الآن تطوير ما يقارب 140 من الإجراءات والمبادئ الإرشادية، في مجال نظم إدارة الصحة والسلامة والبيئة والأمن لدعم الأنشطة التشغيلية.وذكر أن المؤشرات الرئيسية تشمل أنشطة التدقيق على الالتزام، بشروط الأمن والصحة والسلامة والأمن في أماكن العمل مثل (SVV) و(SOC) و(Security Audit)، وغيرها من أدوات التدقيق الفاعلة لمعالجة أي من الفجوات المكتشفة، بحيث تشكل فرصاً مواتية للاستفادة منها في تعزيز أداء الصحة والسلامة والبيئة والأمن لدى «نفط الكويت».وأفاد أنه إذا تمكنت الشركة من ضمان تنفيذ جميع أنشطتها، بما يتماشى مع إجراءاتها وتوقعاتها، فإن ذلك سيساعدها في زيادة تحسين الأداء، والوصول إلى هدفها المتمثل في صنع «مكان عمل آمن و خال من الحوادث».وشدد جعفر على أهمية «أداء المقاولين في مجال الصحة والسلامة والبيئة والأمن، وعلى أنه ينبغياتخاذ الإجراءات الضرورية لمراقبة كل نشاط عن كثب من قبل نظار العقود، كما يجب بذل كل الجهود، لضمان سلامة القوة العاملة التي تسعى جاهدة لإنجاز المشاريع في أوقاتها».