شدد المشاركون في الاجتماع الثاني لفريق العمل المكلف بإعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته الكويت أمس على أهمية تعزيز المواطنة الخليجية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق شراكة خليجية لتطوير الموارد البشرية.وبحث المشاركون في الاجتماع الذي نظمته وزارة التعليم العالي الكويتية تحقيق شراكة خليجية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، للمساهمة في تطوير الموارد البشرية في هذه الدول.وقالت الوكيل المساعد لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي فاطمة السنان في تصريحات للصحافيين على هامش الاجتماع الذي اختتم أمس إن المجتمعين بحثوا وضع خطة لتنفيذ رؤية القادة العرب في شأن المساوة والمواطنة الخليجية بين دول مجلس التعاون لتعزيز الحركة الطلابية وتسهيل حركة الطلبة في جامعات دول مجلس التعاون الخليجية.وبينت ان فريق العمل المكلف بإعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي لدول مجلس التعاون الخليجي يسعى لتحقيق رؤى قادة المجلس في تعزيز المواطنة الخليجية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.وأضافت أن من مهام الفريق أيضاً وضع آلية لتنفيذ أهدافه خلال فترة زمنية معينة وبمؤسسات قياس للأداء تعمل على تحقيق المساواة وتعزيز المواطنة الخليجية في المجالات كافة لاسيما في التعليم العالي والبحث العلمي.وأوضحت ان الفريق يمثل أعضاء من كل دول مجلس التعاون وممثلين عن الأمانة العامة لدول المجلس وذلك تنفيذاً لتوصيات اجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الـ18 الذي عقد في الرياض أبريل الماضي.من جانبها، أشادت مديرة إدارة التخطيط والبحوث بوزارة التعليم العالي ظمياء الماجد بالعمل الدؤوب الذي يقوم به أعضاء الفريق من مختلف دول المجلس.وأعربت الماجد عن فخر وزارة التعليم العالي الكويتية بتنظيمها الاجتماع الثاني لأعضاء الفريق الذي يجمع الكفاءات المتميزة في دول المجلس.وذكرت أن الهدف الأكبر الواضح للدول الست هو تحقيق شراكة خليجية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، للمساهمة في تطوير الموارد البشرية في هذه الدول لافتة الى ان هناك طلبة من مختلف دول مجلس التعاون يدرسون في جامعات وهيئات محلية منها المعهد العالي للفنون المسرحية.وبينت أن أعضاء الفريق ناقشوا مواضيع مهمة تمهيداً لوضع برامج عمل وآليات تنفيذ تلك البرامج التعليمية للوصول لمنهجية واضحة واستراتيجية خليجية مشتركة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.ومن جهته ذكر مدير ادارة شؤون مؤسسات التعليم العالي في قطر الدكتور مثنى الكبيسي أن الاجتماع تطرق إلى تخصيص مقاعد للطلبة «المنح» لدول مجلس التعاون للاستفادة من جميع الفرص الموجودة في دول المجلس.وقال الكبيسي إن الاجتماع تطرق إلى المنح ومعادلة الشهادات والدراسات العليا والابتعاث بين دول مجلس التعاون مشيراً إلى ان المجال مازال مفتوحاً أمامنا لتقديم مثل هذه الفوائد للراغبين ولكننا نحتاج إلى سياسيات تعزز وتسهل هذا الانتقال السلس بين مواطني دول مجلس التعاون.وبدورها قالت مدير إدارة البحث العلمي للأمانة العامة للتعليم العالي في البحرين فرزانه المراغي إن المجتمعين أعربوا عن تطلعهم إلى تحقيق الأهداف التي اتفقت عليها دول مجلس التعاون وبناء عليه تم وضع خطة استراتيجية «خمسية» من خلال رؤيتها وأهدافها التي يجب تحقيقها من خلال مؤشرات الأداء السنوية.