بات مريض من فئة غير محددي الجنسية يُمثل أرقاً لأطباء مستشفى الفروانية بعد أن اتخذ من وسائل الإعلام الإلكترونية منبراً للشكوى طيلة عام ونصف العام في كل مرة يُطلب منه الخروج من المشفى.البداية كانت بصور انتشرت على المواقع الإلكترونية، لمريض من فئة المقيمين بصورة غير قانونية يبدو في وضع صحي مزرٍ، وسط ادعاءات بأن مسؤولي مستشفى الفروانية قاموا بطرده قبل أن يتم شفاؤه.«الراي» من جانبها أجرت اتصالاً بمدير مستشفى الفروانية الدكتور هاني المطيري لاستجلاء الحقيقة فأكد أن الصور المتداولة قديمة، وهي لمريض من فئة البدون، كان قد دخل إلى المستشفى منذ سنوات وحالته الصحية تحسنت، وحين كُتبت له تذكرة خروج ليشغل سريره مريض آخر أصر على الإقامة في المستشفى، وراح ينشر صوره ليجد مروجو الشائعات منها مادة للتشهير، والادعاء بأننا قمنا بطرده قبل أن يكمل علاجه.وقال المطيري إن «لكل مريض حقاً في العلاج، وواجبنا يحتم تقديم كل سبل العناية والرعاية الصحية له، لكن المستشفى في الوقت نفسه ليست فندقاً ولا مسكناً للإقامة الدائمة، لأن هناك مرضى آخرين محتاجين للعلاج وللسرير الطبي»، موضحا أن «مدة إقامة المريض المذكور الأخيرة في المستشفى تجاوزت سنة ونصف السنة، وتحسنت حالته وأوصى الأطباء بخروجه، وحينما يخرج يعيد نشر تلك الصور القديمة من أجل عودته للإقامة بالمستشفى».
أخيرة
هاني المطيري لـ «الراي»: دور الشفاء ليست فندقاً أو مسكناً للإقامة الدائمة
«بدون» أمضى عاماً ونصف العام في مستشفى الفروانية يرفض الخروج بعد تحسن حالته
هاني المطيري
05:27 ص