في وقت كشف مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي عزيز الديحاني العزم عن اتفاقيات خاصة بالنفط والثقافة وغيرها على طاولة اجتماع اللجنة العليا الكويتية-العراقية الذي يلتئم على مدى اليوم وغد، نفى «تشكيل أي لجنة للتواصل مع النظام» السوري، مبينا أن ما تم «هو تكليف امين عام جامعة الدول العربية التخاطب مع المنظمات الدولية».وذكر الديحاني في تصريح على هامش مشاركته في الاحتفال بالعيد الوطني الليبي «إن الامور غير المستقرة في ليبيا تنعكس على الاوضاع العربية بشكل عام»، لافتا إلى أن «الجامعة العربية دائما تدعو إلى السلام والاستقرار في ليبيا والكويت بدورها تتمنى أن تتحقق كافة الجهود الاقليمية والدولية من اجل استقرار ليبيا مع العام الجديد».وبين أن «الكويت أيدت كل الاتفاقيات العربية التي صدرت على المستوى الوزاري ومستوى القمة وأيدت كذلك القرارات الدولية في شأن ليبيا وبالتالي الكويت تؤيد كل المساعي الهادفة إلى استقرارها».ولفت إلى ان يد الكويت ممدودة لمساعدة الجميع «وما نطمح إليه الآن هو استقرار ليبيا ثم سيكون هناك حديث في شأن إعادة إعمارها».وفي رده على سؤال في شأن اجتماع اللجنة العليا الكويتية-العراقية الذي سيعقد على مدار اليوم وغد في بغداد، قال «إن وفدا كويتيا كبيرا سيشارك في اجتماع اللجنة، وهناك حرص من الجانبين على تطوير العلاقات لتكون نموذجا عربيا مختلفا، والاجتماع سيناقش كافة العلاقات الثنائية وسيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الخاصة بالنفط والثقافة وغيرها».وبالحديث عن سورية، قال «إن ما يجري هناك عار على الامة العربية ولهذا شاركت الكويت مع المجموعة العربية في مشروع قرار وكانت هناك مساع عربية للتواصل مع الدول العظمى: الصين وروسيا وأميركا في الامم المتحدة وتكليف امين عام جامعة الدول العربية بمخاطبة هذه الدول لاطلاعها على حقيقة الاوضاع الانسانية هناك»، نافيا «تشكيل اي لجنة للتواصل مع النظام»، إذ إن «ما تم هو تكليف امين عام جامعة الدول العربية التخاطب مع المنظمات الدولية».من جهته، أشاد القائم بأعمال السفارة الليبية في الكويت عبدالعالي المرتضى خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ65 لاستقلال ليبيا الذي أقيم مساء أول من أمس بحرص سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد على دعم الحوار الليبي ودعوة الليبين للجلوس على طاولة التفاهم والنهوض بليبيا لمستقبل افضل مشيدا بحرص الكويت حكومة وشعبا على وحدة التراب الليبي ونبذ أبناء ليبيا للفتن والكراهية.وأكد عمق العلاقات الليبية-الكويتية «الراسخة بين الشعبين والتي ستشهد قريبا ازدهارا مبشرا بغد مليء بالشراكة والصداقة والمؤخاة».