قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، امس، إن الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري دعما مشروع قرار «مخزيا» مناهضا للاستيطان في مجلس الأمن.واكد ان «الإدارة الأميركية أعدت بشكل سري مع الفلسطينيين قرارا متطرفا مناهضا للإسرائيليين من وراء ظهر إسرائيل سيكون داعما للإرهاب والمقاطعات». وتابع إن إسرائيل تعتقد أن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت تنوي منذ فترة الامتناع عن التصويت على مشروع قرار بالأمم المتحدة، يتعلق بالمستوطنات وانها نسقت الخطوة مع الفلسطينيين.وكان ديبلوماسيون أفادوا في وقت سابق ان نيوزيلندا وفنزويلا وماليزيا والسنغال أبلغت مصر بأنها إن لم توضح ما إن كانت تنوي الدعوة لإجراء تصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار فإن هذه الدول تحتفظ بحق طرح هذه الدعوة.وذكرت الدول الأربع في مذكرة لمصر: «في حال قررت مصر أنه لن يمكنها المضي في الدعوة لإجراء تصويت أو إذا لم تقدم رداً فإن هذه الوفود تحتفظ بالحق في تقديم المشروع. والتحرك لإجراء تصويت عليه بأسرع ما يمكن».أعلنت الرئاسة المصرية، أن مصر وافقت على تأجيل التصويت على مشروع القرار، ليل اول من امس، بعد اتصال تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.وذكرت في بيان، امس، ان السيسي وترامب «اتفقا على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الاميركية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كل أبعاد القضية الفلسطينية بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية».في المقابل، أعلن المكتب الصحافي للكرملين في بيان، ليل اول من امس، ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا في اتصال هاتفي الوضع في الشرق الاوسط وجهود مكافحة الارهاب.ميدانيا، أصيب جندي اسرائيلي بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة إثر تعرض قوة عسكرية لاطلاق النار، ليل اول من امس، خلال مداهمة مخيم بلاطة قرب نابلس.واعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي، اول من امس، انه اعتقل في منطقة نابلس اكثر من 20 فلسطينيا هم عناصر في خلية لحركة «حماس» كانوا يخططون لشن عمليات انتحارية في اسرائيل.وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، امس، وفاة فتى متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع جنود اسرائيليين في أكتوبر الماضي.وقرر قاضي محكمة الصلح في «ريشون لتسيون»، امس، تمديد اعتقال النائب العربي باسل غطاس بذريعة استكمال التحقيق معه بشبهة إدخال هواتف نقالة للأسرى، لغاية الإثنين المقبل، بعدما طلبت الشرطة تمديد اعتقاله لستة أيام.