أكد مدير إدارة الشؤون التعليمية في قطاع التعليم الخاص عبدالعزيز الكندري، أن الإدارة تعمل حاليا بإجراءات اختبار المعلمين الجدد التي بدأت منذ منتصف شهر سبتمبر الفائت، مبينا أن العمل في هذا الأمر يسير بشكل منتظم، والإدارة تنتظر من جميع المدارس تزويدها بكشوف المعلمين الذين لم تتم مقابلتهم، للتنسيق وتحديد المواعيد الخاصة للمقابلة.وقال الكندري في تصريح لـ«الراي» خلال حضوره الحفل التعليمي الذي نظمته إدارة مدرسة السفر الابتدائية، بعنوان «معا نتعايش بسلام» صباح أمس، بحضور رئيس قسم رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية الأستاذة نجاة الرويشد، ومديرة المدرسة الأستاذة نورية ابوشيبة «أن النظام الأساسي في التعليم الخاص يشترط على المعلم حمل رخصة أو إجازة تؤهله ليكون معلما»، مضيفا «لذلك بدأنا منذ منتصف سبتمبر الماضي ولغاية الشهر الجاري، مقابلة المعلمين الجدد للحصول على إجازة التعليم بعد تخطي الاختبارات والمقابلات الشخصية حسب الاشتراطات والمعايير التي يعتمدها القطاع التعليمي الخاص».وأشار الكندري إلى أن «إدارة التعليم الخاص تسعى بتوجيه من وكيل قطاع التعليم الخاص الدكتور عبدالمحسن الحويلة، إلى عمل ربط آلي بين الإدارة ومدراء المدارس التابعة للتعليم الخاص»، مبينا أن «الهدف من هذا الربط يصب في تخفيف الأعباء وإيصال النشرات بسهولة وسرعة أكبر إلى المدارس».ولفت إلى أن انتقال الإدارة من مبناها القديم في منطقة السالمية إلى منطقة مبارك الكبير، أحدث نوعا من التأخير البسيط في عملية الانتهاء، مؤكدا أن «عملية الانتهاء من نظام الربط الآلي بين الإدارة والمدارس ستتم خلال الشهر القادم».واعتبر أن شعار الأوبريت الذي قدمه الطلبة في مدرسة السفر الابتدائية يجسد حقيقة الأخلاق التي جبل عليها أهل الكويت منذ نشأتها، ويعبر عن المبادئ التي رسخها حكام الكويت، وصولا إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، الذي يؤكد دائما على أن الكويت تمثل نموذجا للتسامح والتعايش والسلام بين جميع الفئات والشرائح في المجتمع والمجتمعات الأخرى، مشيدا بالهيئة التعليمية في المدرسة وحرصها على تنظيم الفعاليات التعليمية للطلبة.وأكد الكندري «اهتمام وزارة التربية بترسيخ هذه المبادئ والقيم الإنسانية التي تدعو إلى المحبة والإخاء والسلام»، مبينا أن إدارة التعليم الخاص تحرص على دعم مثل هذه الأنشطة والفعاليات والتي تأتي بشكل متسق مع توجهات الإدارة التي تضع هذه القيم ضمن أوولياتها في العملية التربوية، خصوصا وأن التعليم الخاص يضم الكثير من أبنائنا الطلبة الوافدين من مختلف الجنسيات والفئات، وذلك بما يساهم في دمجهم تحت مظلة العلم والأخلاق والتعايش السلمي.من جانبها، قالت الرويشد «إن مرحلة الابتدائية تعتبر من المراحل المهمة في حياة الطالب، لذلك يتم التركيز على منح الطالب قيما ومعلومات إيجابية تساهم في تطوير جوانب حياته».وأضافت أن «النشاط يرسخ قيمة أساسية في الحياة وهي التعايش بسلام وتعزيز روح التعاون والعطاء لخلق مجتمع منتج متعاون ومتفاهم»، مؤكدا أن «الانشطة عنصر أساسي في حياة الطالب لا تقل أهمية عن المنهج الدراسي، بل وفي بعض النظريات التربوية تفوق أهمية الانشطة المنهج التقليدي».وشدد الرويشد على «ضرورة غرس حب الوطن في نفوس الطلبة، من خلال الانشطة والفعاليات التي تعكس الحب الكبير لهذا الوطن وتؤكد على الانتماء له»، لافتة إلى أن «الحب والانتماء للوطن من أهم مرتكزات الانشطة حيث يتم تغذية الطالب منذ نعومة أظفاره بحب الوطن والولاء والتضحية من أجله».
محليات
خلال حفل أوبريت «معاً نتعايش بسلام» في مدرسة السفر الابتدائية
«التعليم الخاص»: اختبارات المعلمين الجدد تسير بشكل منتظم
03:52 م